الوطن

المعارضة تؤجل مؤتمرها إلى 30 مارس

اختلفوا في توحيد الموقف مع من وافق على الدستور


أجلت هيئة التشاور والمتابعة للمرة الثانية مؤتمرها الثاني الذي كان سيعقد في 28 مارس الداخل وذلك بسبب حجز قاعة الاجتماع، وتقرر بعد ترتيب الأمور التنظيمية عقده في 30 من نفس الشهر بمقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة بالعاصمة، بسبب عدم وجود القاعات كما قال حزب الطلائع والحريات المكلف بتوفير المكان، واستكملت أمس اللجان المكلفة بتحضير المؤتمر وهي ثلاثة، ويتعلق الأمر باللجنة السياسية، لجنة التشريفات ولجنة التنظيم والامداد وحددت صلاحيات كل منها كما حددت المساهمات المالية لكل مكونات الهيئة وطلب من الأحزاب دفع 80 ألف دينار في حين تشترك الجمعيات بـ 40 ألف دينار ولا تدفع الشخصيات إلا مبلغ 20 ألف دينار.
واستغرق نقاش الهيئة في التفاصيل حول "ميثاق الالتزامات" الذي اشتد فيه النقاش كما أخذت الورقة السياسية وكذا مطالبة بعض الأعضاء تشكيل لجان بلدية وولائية رفضا من أعضاء اخرين كما طالب البعض أيضا الاتفاق على أفكار اقتصادية رفضها اخرون بحجة ان الأحزاب تملك برامج ولا يمكنها ان تذوب في أفكار الآخرين .
وفي الوقت الذي حاول كل من حزب جيلالي سفيان وجاب الله التأكيد على معاقبة من وافق على الدستور في إشارة لحركة البناء الوطني رفض آخرون أي اجراء بحكم أن الميثاق المناقش لم يكن موجودا من قبل.
وخلص اللقاء إلى ضبط الأمور الداخلية للهيئة من جهة واللوجيستية المتعلقة بالمؤتمر الثاني للمعارضة من جهة ثانية خاصة وأن المعارضة تراهن كثيرا عليه في أجندة عملها القادمة.
خالد. ش

من نفس القسم الوطن