الوطن

تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين بالعراق في اعتصام مفتوح

بداية من 18 أفريل المقبل أمام مبنى وزارة الخارجية


 
أعلنت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن "دخولها في اعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الخارجية الجزائرية، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 18 أفريل القادم إلى غاية الإفراج عن كافة المعتقلين وترحيلهم إلى الجزائر".
وأوضحت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق، أمس، في بيان لها، أن "قرار دخولها في اعتصام خلال شهر أفريل القادم جاء نتيجة عدم الوصول إلى نتائج حقيقية والتي لم تكن في مستوى تطلعات الجزائريين، وحل القضية التي طال أمدها"، كما طالبت "التنسيقية بتحويل التصريحات المتكررة للمسؤولين بالعراق إلى أفعال ملموسة وأن لا تكون للاستهلاك الإعلامي"، وجاء في هذا البيان أن التنسيقية تنتظر من زيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الأشيقر الجعفري، أن تتحول التصريحات إلى أفعال ملموسة.
وتزامنا مع ذلك، نددت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بإعدام ثلاثة جزائريين بسجن البصرة حسب تصريحها، في وقت كان وزير الخارجية رمطان لعمامرة زار العراق في وقت سابق وبحث مع نظيره العراقي سبل تسليم بغداد ستة سجناء جزائريين موجودين بالعراق، بينهم محكومون بالإعدام، غير أن عدم الانتهاء من اتفاقية التعاون القضائي جعل الملف يبقى عالقا. واعتبر ذات المصدر أن "قضية المعتقلين الجزائريين في العراق مازالت تراوح مكانها ولم تشهد أي انفراج أو محاولات جادة من قبل الحكومة العراقية من أجل الإفراج عنهم"، داعية إلى "الكف عن الوعود الفارغة والتسويف الذي زاد من معاناة وحزن عائلات المعتقلين الذين يواجهون مصيرا مظلما".
من جانب آخر، دعت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق "المنظمات الإنسانية ورجال الإعلام التواقين إلى الحرية إلى تبني هذه القضية المؤلمة والحساسة لمواطنينا الأبرياء المعتقلين في العراق، وللضغط على السلطات العراقية حتى يتم الإفراج على كافة السجناء".
للإشارة، كان قد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي رسالة عن السجناء جاء فيها أن "السلطات العراقية أقدمت على إعدام مجموعة من السجناء بسجن الناصرية جنوبي العراق، وهي بصدد إعدام مجموعة أخرى من السجناء، وذلك بعدما عزلتهم عن باقي السجناء". وتضمنت الرسالة تأكيدا على أنه يوجد "من بين السجناء المعزولين لغرض تنفيذ الإعدام في حقهم، السجين الجزائري طارق ريف". وأفاد ذات المصدر "أنه تم إخبار السلطات الجزائرية بهذا الأمر منذ أكثر من أسبوع، دون أن يسجلوا تحركا لإنقاذ السجين من حكم الإعدام".
هني. ع

من نفس القسم الوطن