الوطن

"الأفالان" و"الأرندي" يفندان وجود خلافات بين سعداني وأويحيى

اعتبرتا ما يحدث مجرد سحابة صيف عابرة



نفى المكلف بالإعلام لجبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، كل الشائعات التي تتحدث عن وجود تشنجات أو خلافات عميقة بين حزبي السلطة التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" وحزب جبهة التحرير الوطني "الأفالان"، مضيفا أن "العلاقة بين حزبي السلطة لا تزال على حالها على عكس ما تداولته بعض الأوساط".
وأوضح حسين خلدون، في اتصال هاتفي، أن "ما روجت له بعض الأطراف عن وجود صراع خفي بين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "الأفالان" عمار سعداني والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" عار من الصحة، أرادت من خلاله بعض الأوساط زرع البلبلة وسط صفوف أبناء الحزبين"، مشيرا أنه "لا يوجد أي صراع أو تسابق بين سعداني وأويحيى، وهناك من يقف وراء تسريب بعض الأطروحات لإيهام الرأي العام بأن هناك صراعا بين القوتين السياسيتين الأوليين في الجزائر، بهدف تحجيم دور حزب جبهة التحرير الوطني في لعب الأدوار الحاسمة بالنسبة للاستحقاقات المستقبلية".
واعتبر خلدون أن "العلاقة بين الحزبين طبيعية وأنهما متمسكان بدعم برنامج رئيس الجمهورية، حيث أكد قائلا "لا توجد خلافات بين حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، لأنهما اليوم موجودان في خندق واحد والتحالف القائم بيننا لدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا يزال قائما، ونحن نعمل سويا في هذا المجال وما يشاع عن وجود خلافات لا أساس له من الصحة".
وفي نفس السياق، فند الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، كل "الأقاويل المتعلقة بوجود خلافات بين الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني"، مؤكدا أنه "مجرد تخمين صالونات مغلقة تريد من خلالها بعض الأطراف تشويه صورة حزبي السلطة".
مؤكدا أنه لا يوجد أي صراع سياسي بين "الأرندي" و"الأفالان" لأننا ندافع اليوم عن رسالة وأفكار، وأنا أؤكد أن حزب "الأفلان" حليف استراتيجي لـ"الأرندي" ولم نفكر يوما ما في معارضته أو الإساءة إليه، بالعكس نحن نجلس معه على طاولة واحدة أمام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وأضاف شهاب صديق أن "الحزبين رفقاء في الساحة السياسية وكل واحد لديه طريقته في العمل، وما يمكن تأكيده هو أنه لا يوجد أي صراع وجبهة التحرير هي حليف استراتيجي للأرندي، وأعتقد أن أويحيى وضع حدا لهذا الجدل القائم والذي رسمته بعض الأطراف وغذته وسائل الإعلام، بعد تخمينات قامت بها في بعض الصالونات المغلقة التي ليس لها أي أساس بواقع الأحزاب، في تجمع شعبي نشطه بسكيكدة، حيث قال أن "الأرندي" كان وسيبقى الحليف الاستراتيجي والسياسي الأول بالنسبة لـ"الأفلان"، وهذا قبل أن يوجه تحية أخوية لسعداني ويؤكد له خلالها أن "الأرندي" ليس في حالة حرب مع "الأفلان".
هني. ع

من نفس القسم الوطن