الوطن

المركزية النقابية تحشد العمال لمواجهة تحديات انهيار أسعار النفط

رأت أن هؤلاء واعون بالظروف الحرجة التي تمر بها الجزائر




رأت المركزية النقابية، عشية احتفال الهيئة بالذكرى الستين لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي يصادف اليوم 24 فيفري من كل سنة، أن الطبقة الشغيلة تدرك التحديات المقبل للجزائر في ظل انهيار أسعار النفط في السوق الدولية وما خلفه هذا الانهيار من تداعيات على الاقتصاد الوطني، في إشارة إلى أن الاتحاد سيدعم أي خيارات للحكومة فيما يخص مواجهة هذا الانهيار والذي دفع بها إلى إقرار سياسة جديدة مبنية على دعم الاقتصاد الوطني المنتج.
الاتحاد العام للعمال الجزائريين دعا، على لسان الأمين الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية، أحمد قطيش، في تصريح صحفي، أمس، إلى ضرورة أن يتجند العمال من أجل بناء اقتصاد وطني منتج يساهم في تلبية احتياجات المواطن و"المحافظة على مناصب الشغل". وأضاف المتحدث يؤكد على أن "العمال والعاملات في مختلف المؤسسات الجزائرية مجندون من أجل بناء اقتصاد وطني يعتمد على الكفاءات والقدرات الجزائرية"، مبرزا أهمية العمل من أجل "تشجيع الاستثمار المنتج والحفاظ على مناصب الشغل وحماية المنتوج الوطني"، مشيرا إلى أن هؤلاء مستعدون "لرفع التحديات ومواجهة تداعيات انهيار أسعار المحروقات"، وذلك من خلال العمل على جعل الاقتصاد الجزائري متنوعا ويعتمد على الزراعة بمختلف أشكالها والسياحة والمناجم والطاقة.
وبشأن الظروف التي يحتفل بها الاتحاد بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسه، أكد نفس المسؤول أن "كل العمال واعون بالظرف الصعب الذي تمر به البلاد نتيجة انخفاض أسعار المحروقات"، ولذلك فإن "الجميع مجند من أجل رفع التحديات والعمل على تقوية الجبهة الداخلية, من خلال رفع الإنتاج الوطني, وحماية المؤسسات والمكاسب والإنجازات التي تحققت بفضل تضحيات العمال"، وثمن المسؤول النقابي ما نص عليه الدستور المعدل في ديباجته، خاصة فيما يخص "الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوت الجهوي" والعمل من أجل بناء "اقتصاد منتج تنافسي في إطار التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة".
خولة. ب

من نفس القسم الوطن