دولي
أكاديميون بغزة يناقشون "وثيقة" للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام
أكدوا على ضرورة الشراكة لتعزيز ذلك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 فيفري 2016
ناقش إعلاميون، وممثلو المجتمع المدني، مسودة "وثيقة الوحدة الوطنية الشاملة" المقدمة من قبل المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية "مسارات"، خلال جلسة خاصة عقدها المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية بمدينة غزة.
وأكد الحاضرون ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية، والعمل على مبدأ الشراكة لإنهاء الانقسام الذي أثر على مختلف الحياة الفلسطينية.من جانبه، عرض المحامي صلاح عبد العاطي مدير مركز مسارات في غزة، أبرز النقاط في مسودة وثيقة الوحدة الوطنية التي تهدف لاستعادة النظام السياسي لعافيته وبنائه في شكل سليم.
وقال: "إن الوثيقة جاءت بعد عمل لمدة ثلاثة أشهر ومقابلة أكثر من خمسين شخصية (مثقفون، ونشطاء، وممثلو مجتمع مدني)، وبعد استقبال ورقة مرجعية مطولة من أربعين سؤال تمت الإجابة عليه من قبل جميع الفئات، وبعد مراجعة جميع الاتفاقات السابقة والبناء عليها تم إصدار الوثيقة."وأشار إلى أن الوثيقة تحاول أن تعالج أسباب تفاقم الانقسام الفلسطيني وجذوره المتمثلة في سياسة الاحتلال في فصل قطاع غزة، و الاستقطاب الحاد بين حركتي "فتح" و"حماس"، والخلافات السياسية والبرامجية بين التيارات الفلسطينية، واستمرار نهج الإقصاء للآخر، وليس نتائج الانقسام فقط.
وبين أن الوثيقة حددت جملة من القواعد والمنطلقات العامة أبرزها التوافق على البرنامج السياسي، والاتفاق على عقد اجتماعي وميثاق وطني للوصول للمصالحة، وإنهاء الانقسام لإعادة بناء الحركة الوطنية، وإعادة النظر في شكل ودور وظائف السلطة، وإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، والتحلل التدريجي من الالتزامات المجحفة بموجب اتفاق أوسلو.وأكد من خلال المسودة المقترحة، ضرورة إطلاق حوار وطني شامل ضمن الإطار القيادي الموقت، والانطلاق من الاتفاقات التي تم التوصل إليها والتركيز على معالجة البنود الخلافية، واعتماد مبدأ الرزمة الشاملة، أي الوصول الى اتفاق شامل حول كل القضايا وفق جدول زمني متفق عليه.
ق. د