دولي

صهاينة يطلقون النار على شاب ويعتقلون 3 أطفال عزل

بحجة محاولة تنفيذهم عمليات طعن


قالت مصادر صهيونية، إن شابا فلسطينا استشهد ظهر أمس بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب مفرق بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وزعم موقع "0404" أن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص عليه، ما أدى لاستشهاده على الفور.
ولم تصدر وزارة الصحة الفلسطينية، بيانا حول الأمر من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس طفلًا  فلسطينيًا من مدينة الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أحد جنودها، شرقي المدينة.
وذكر موقع "القناة السابعة" العبرية، أن جيش الاحتلال اعتقل طفلًا  فلسطينيًا (14عامًا)، عقب محاولته طعن جندي صهيوني قرب بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل. وأشار أن جنود الاحتلال "منعوا وقوع عملية طعن في المكان"، مبينًا أنه جرى نقل الطفل الفلسطيني للتحقيق. كما ذكر موقع "واللا" العبري أن الفتى البالغ من العمر 14 عاماً فتح باب أحد الجيبات العسكرية قرب بلدة بني نعيم بالخليل وحاول طعن الجنود قبل السيطرة عليه واعتقاله. كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فتاتين فلسطينيتين، في حادثين منفصلين، بادعاء محاولة تنفيذ عمليات طعن. وتقيم قوات الاحتلال عشرات الحواجز في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتطلق النار وتعتقل كل من تشتبه فيه بما فيهم طلاب وطالبات المدارس. وذكرت مواقع عبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت فتاة على حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بزعم حيازتها لسكين ومحاولتها تنفيذ عملية.  ومن جانبها أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أن الفتاة وصلت إلى الحاجز، وأثارت شبهات الجنود، فجرى تفتيشها وعثر بحوزتها على سكين تنوي تنفيذ عملية بها، وأشارت إلى أنه جرى نقل الفتاة إلى الحاجز لاستكمال التحقيق معها.
وأفادت مصادر فلسطينية أن الفتاة التي جرى اعتقالها هي ساجدة نظام محمود حسن (16 عاما) ونصف من قرية قصرة جنوب نابلس، وفي الصف الحادي عشر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فتاة من باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة. وقال شهود عيان، بأن قوات الاحتلال المتمركزة في باب العامود أوقفت فتاة لم تعرف هويتها بعد، واعتقلتها، بحجة حيازتها سكينا. وأشار الشهود الى ان قوات الاحتلال حاولت نزع حجاب الفتاة وقامت بالاعتداء عليها.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الأول شابا في باب العامود لذات الذريعة، ونصبت حواجز تفتيش، تصل إلى التفتيش العاري أحيانا، للتنكيل بالمواطنين، وشل الحركة في وسط القدس. وقد تحولت ساحة باب العامود في الآونة الاخيرة إلى ثكنة عسكرية في ظل الهوس الصهيوني وتقوم قوات الاحتلال بقمع المارة

من نفس القسم دولي