دولي

إضراب عام بالخليل تضامنا مع القيق

عائلته تؤكد أنهم لم يلمسوا تحركاً جدياً من رئيس السلطة محمود عباس لحل قضية



عم الإضراب التجاري العام أمس كافة أرجاء محافظة الخليل، فقد أغلقت الحوانيت التجارية والأسواق أبوابها تضامنا مع الأسير محمد القيق.
وجاء هذا الإضراب بعد دعوة وجهتها القوى السياسية في المحافظة عبر مكبرات الصوت التي نصبت على سيارات خاصة طافت شوارع المحافظة وقد حملت ملصقات للأسير القيق.
وبحسب شهود عيان فقد لوحظ التزاما مميزا من قبل الحركة التجارية في محافظة الخليل بهذا الإضراب، حيث وضع أصحاب المحال التجارية صور الأسير القيق على أبوابها وكتبوا عليها: "اليوم إضراب شامل تضامنا مع البطل الأسير محمد القيق".
وقالت فيحاء شلش زوجة الأسير المضرب عن الطعام منذ 88 يوماً محمد القيق، إنه لا يوجد أي صفقات حتى الآن لإنهاء قضية زوجها، مؤكدة أن العائلة لا تمانع نقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة؛ كونه مستشفى فلسطينيًّا، لكن ذلك يجب أن يكون مقروناً بتحديد سقف زمني للاعتقال الإداري.
 وأكدت، خلال مؤتمر صحفي عقدته في قاعة بلدية دورا بالخليل أنهم لم يلمسوا تحركاً جدياً من رئيس السلطة محمود عباس لحل قضية زوجها كما وعدهم قبل 3 أسابيع خلال لقائه بالعائلة في مقر المقاطعة برام الله.
ووجهت شلش أسئلتها لـ"عباس" بقولها: "تخيل أن أحفادك ممنوعون من زيارة ابنهم، ماذا كانت ستكون ردة فعلك؟.. تمنعون الشبان من مواجهة الاحتلال نصرة لزوجي بزعم حماية السيادة؟! أليست عودة محمد من أهم واجباتكم كسلطة ذات سيادة؟". وأضافت: "حياة محمد القيق أمانة في رقبتك أمام الله والناس أجمعين يا رئيس السلطة". واتهمت شلش جهاز المخابرات الصهيوني ببث الإشاعات حول صفقات وهمية لإنهاء قضية محمد القيق؛ لمحاولة تخفيف حالة التضامن الكبيرة معه، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة واستقاء أخبار زوجها من العائلة فقط. وأوضحت أن خطواتهم القادمة تتمثل في استمرار حالة التضامن التي أصبح محمد في حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى، وفق تعبيرها.
ق.د

من نفس القسم دولي