الوطن

منظمة أبناء المجاهدين تحذر من تغلغل أبناء الحركى

أبدت رفضها لتقلد مزدوجي الجنسية مناصب عليا




حذرت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، على لسان أمينها الوطني، خالفة مبارك، من مغبة تغلغل من وصفتهم بـ"أبناء الحركى" والخونة وأبناء المعمرين في دواليب الدولة، في سياق الحديث عن رفض المنظمة لأي منصب سام في الدولة يمنح لمزدوجي الجنسية، ورأت المنظمة أن هؤلاء يشكلون خطرا على الدولة الجزائرية.
قال خالفة مبارك إن منظمته ترفض تقلّد مزدوجي الجنسية مناصب حساسة وعليا في الدولة، وأشار خلال احتفالية الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المنظمة، أمس، من ولاية غليزان، إلى أن هؤلاء مزدوجي الجنسية هم أحرار في اختيار جنسياتهم ولم تفرض عليهم، وعليهم الاختيار بين الجنسية الجزائرية أو جنسية أخرى، ولكن يبقى خطر هؤلاء كبيرا إن تولوا مناصب حساسة في الدولة. وثمن المتحدث ما جاء به دستور البلاد الجديد، خاصة ما تعلق بهذه المسألة والتي شملتها المادة 51 التي تمنع مزدوجي الجنسية من تقلد مناصب عليا في البلاد. وتتمحور المناصب الممنوعة على مزدوجي الجنسية المعلن عنها وفق المادة، محافظ البنك المركزي، المدير العام للأمن الوطني ورئيس المحكمة العليا. وتنص المادة على أنه يتساوى جميع المواطنين في تقلد المهام والوظائف في الدولة دون أية شروط أخرى غير الشروط التي يحدّدها القانون، التمتع بالجنسية الجزائرية دون سواها شرط لتولي المسؤوليات العليا في الدولة والوظائف السياسية.
وكان رئيس الجمهورية والقاضي الأول للبلاد قد أمر بتوسيع المادة 51 من مشروع القانون المتعلق بمراجعة الدستور، بإضافة "القانون الذي سيحدد قائمة المناصب العليا في الدولة" المعنية بهذه المادة، وذلك بعد الجدل الكبير الذي رافقها، وسبق للوزير الأول عبد المالك سلال أن أوضح أن هذه المادة تتعلق فقط ببعض المسؤوليات الجدّ حساسة.
خالد. ش

من نفس القسم الوطن