دولي

عائلة القيق: لا اتفاق حتى اللحظة وإعلام الاحتلال كاذب

هيئة الأسرى الفلسطينية تحدثت عن اتفاق سيرى النور خلال الساعات القادمة



نفت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق الأنباء التي توردها بعض وسائل الإعلام العبرية عن اتفاق قريب ينهي قضية ابنها الأسير المضرب عن الطعام منذ 89 يوماً على التوالي، بحيث يتم نقله إلى مستشفى المقاصد والإفراج عنه في مايو المقبل.وأوضح همام القيق شقيق الأسير محمد في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" السبت أنّ كل هذه الأنباء التي يوردها الاحتلال عبر وسائله الإعلامية "كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وهي محاولة يائسة للنيل من الحشد والالتفاف الشعبي الكبير حول قضية محمد"، كما قال.
وأضاف: "موقفنا في عائلة القيق لا زال واضحاً بالمبدأ الذي رسخه محمد؛ وهو أن يخرج حراً أو شهيداً".وشدّد القيق بقوله: "لا يوجد أي اتفاق حتى الآن ما لم يكن هناك صفقة تحفظ كرامة محمد وتضمن له الإفراج الفوري والعاجل".
وكانت القناة العبرية العاشرة قد ذكرت، أنّ اتفاقا أبرم بموجبه سيتم نقل القيق إلى مستشفى المقاصد ويتم تحديد الإفراج عنه في 21 مايو القادم ولن يجدد له "الإداري" حسب زعمها.فيما نشرت بعض المواقع الإعلامية العبرية الأخرى توقعات بأن يكون هناك اتفاق في قضية القيق خلال الساعات 24 المقبلة، دون أن يتم الدخول في التفاصيل.
ويدخل القيق يومه الـ 88 بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، حيث يمر بحالة صحية حرجة، وتحذر عائلته من أنه قد يستشهد في أي لحظه إذا لم يتم الضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
على صعيد آخر توقعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية السبت، إبرام اتفاق مع النيابة العسكرية الصهيونية خلال الـ 24 ساعة القادمة يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 89 يوماً، والإفراج عنه بتاريخ 21/5/2016 واستكمال علاجه في مستشفى المقاصد في القدس المحتلة. وقالت الهيئة في بيان لها إنه "نتيجة الضغوط السياسية والجهود الكبيرة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية والاتصالات المكثفة مع كافة الجهات السياسية، لإنقاذ حياة الأسير الصحافي محمد القيق". ونوهت الهيئة الفلسطينية إلى أن الكرة الآن في الملعب الكيان الصهيوني، بعد أن أصبح من المؤكد أن الكيان الصهيوني تسعى لقتل الأسير القيق بسبب مواقفها وتزمتها بعدم الاستجابة لمطلبه بالحرية وإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.
ووفق الهيئة، فإن الأسير القيق دخل مرحلة خطيرة جداً، وإن الساعات القادمة تعتبر حاسمة حول مصيره، فيما حملت الهيئة حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية المسؤولية عن حياة القيق وصحته.


سالم. أ/ الوكالات

من نفس القسم دولي