الوطن

تواتي ينتقد سياسة التقشف التي أقرتها الحكومة على المواطن البسيط

دعا لبناء لحمة بين أفراد الشعب تتصدى لأي أخطار أو تهديد تتربص بالجزائر


رأى رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن سياسة التقشف التي تتحدث بها الحكومة منذ بداية أزمة انهيار أسعار النفط في السوق الدولية لم تصب إلا المواطن البسيط، وهو ما اعتبره أمرا غير منطقي، ودعا هؤلاء إلى ضرورة مراجعة حساباتهم فيما يخص الملفات المتعلق بالشق الاجتماعي والاقتصادي. وفي حديثه عن الأوضاع الأمنية الراهنة التي تتربص بالجزائر ودول المنطقة، حذر المتحدث من مغبة الاستهتار من أي حراك يقام خارج الحدود الجزائرية، لأن الخطر القائم هناك كبير ومن شأنه أن يهدد أمن ووحدة واستقرار الجزائر، وناشد الجزائريين في هذا الشق من أجل بناء لحمة من شأنها أن تساعد على حماية الوطن وأمنه.
واستذكر المتحدث أمام مناضلي حزبه والمتعاطفين معه من الأسرة الثوري، المرجعية الأخلاقية وقيم التواضع والتضامن التي كان يتمتع بها شهداء ثورة التحرير، وكذا التزاماتهم ومواقفهم تجاه وطنهم، من خلال رفع الظلم والغبن عن أفراد شعبهم. كما انتقد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية "سياسة التقشف الممارسة على الشعب، التي لا تمت بخصال من ضحوا بنفسهم من أجل العيش الكريم لأبناء بلدهم"، متعجبا لكون هذه السياسة "(...)تطبق على المواطن البسيط".
من جهة أخرى، تطرق رئيس الأفانا إلى مختلف الرهانات والمشاكل التي تترصد الجزائر، على غرار التنظيم الإرهابي المسمى بـ "داعش" الذي يستهدف الحدود الجنوبية والمخدرات من الحدود الغربية، دون نسيان الواجهة البحرية التي لا تقل خطورتها عن الجهات الأربع للوطن.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن