الوطن

إضرابات أساتذة الثانوي تنطلق غدا من العاصمة

وسط تحذيرات من "الكلا" من خطر توسيعها وطنيا بسبب تراكم المشاكل




يدخل يوم غد الاثنين مجلس ثانويات الجزائر اضراب تنديدا النقص الفادح في التأطير على كل المستويات وخاصة المراقبين (مشرفي التربية ، في وقت تم تحذير وزيرة التربية ومختلف مدراء التربية من التجاوزات الحاصلة في القطاع في ظل غياب ادنى شروط التدريس على مستوى الثانويات المهمشة من جهة زادت من حدتها غياب المؤطرين من اساتذة او مساعدين وغيرهم.
وندد بيان   لمجلس ثانويات الجزائر  "الكلا" التسيب الحاصل في الثانويات على غرار ثانوية محمد بوضياف – المدنية -، ناقلا  " انه لقد سبق وأخبرنا السيد مدير التربية لولاية الجزائر – وسط - في مراسلات عديدة بالوضع الذي تعيشه ثانويتنا محمد بوضياف – المدنية - وصلت الى حادث خطير تعرض له تلميذ من تلامذتنا بسبب نقص التأطير".
واكد "الكلا" "انه من أهم المشاكل المطروحة  التي تشكو بها الثانوية وهو نفس الوضع الذي  تعيشه مختلف ولايات العاصمة وحتى الوطن ،  النقص الفادح في التأطير على كل المستويات وخاصة المراقبين (مشرفي التربية )  والفوضى العارمة والتسيب وانعدام الأمن  وانعدام أبسط أدوات العمل لعدم وجود المقتصد، ناهيك عن تحطيم وسائل المؤسسة
و حذر مجلس ثانويات الجزائر من  غيابات التلاميذ بالجملة مسجلة وغير مسجلة وعدم التحكم فيها  وقالت انه "لقد أبلغنا السيد مدير التربية والوزارة عن طريق اشعار مسجل بتاريخ 08فيفري 2016 بأن هذه الظروف يستحيل معها أداء مهامنا و سجلنا توقفنا احتجاجا يوم الأربعاء 10فيفري 2016  وانتظرنا 10أيام كاملة من زيارة السادة ممثلي مديرية التربية وتجسيد الوعود التي هي في الحقيقة أدنى شروط يسهر المسؤول على توفيرها لكن دون جدوى" .
ونقل البيان "انه امام هذا قرر  أساتذة الثانوية في حالة عدم تدخل مدير التربية لرفع معاناة الأساتذة والتلاميذ عبر يوم اضراب بتاريخ 22 فيفري 2016  ووقفة احتجاجية أمام مديرية التربية في نفس اليوم ، مجددة  تهديداتها  بشن  حركة إحتجاجية أمام جميع مديريات التربية الـ 50 تنديدا بنقص التأطير الإداري والمالي وانعدام الوسائل الضرورية للعمل وأمام رفض وزيرة التربية الزيادة في عدد المناصب المالية في مسابقة التوظيف المقبلة لسد الشغور الذي يعرفه القطاع، وهذا قبل يوجه"الكلا" انذار اخر  لوزيرة التربية بالعمل على  تفجير القطاع في حال عدم تلبية الوزارة الوصية لمطالبهم المتعلقة في الزيادة في عدد المناصب المالية والرفع من العدد بالمقارنة مع العدد المحدد خلال السنة الماضية، والذي بلغ أزيد من 19 ألف منصب.
هذا فيما شدد  مجلس ثانويات الجزائر  وزارة التربية الوطنية بتجسيد الوعود التي تضمنها محضر إجتماع يوم - 07 مارس 2014 ، )و تثمين الساعات الإضافية، منح الجنوب، السكنات الوظيفية، تسيير الخدمات الإجتماعية. والحلّ النهائي لمشكل الاساتذة الموقوفين بشكل تعسفي منذ سنة - 2013  وإعادة إدماج الأمين العامة لنقابة "الكلا" بولاية سعيدة في منصب عمله الذي تم توقيفه منه بشكل تعنفي وإدماج كلّ المُتعاقدين وتنديد أجورهم بشكل إعتيادي ومنتظم

سعيد. ح.

من نفس القسم الوطن