الوطن

أويحيى يختار التهدئة والتقارب مع الأفلان

حرص على ذكر إنجازات حزبه وخياراته السياسية


اختار أحمد أويحيى مدينة سكيكدة لإحياء الذكرى الـ 19 لتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي، وحرص الأرندي على حشد مناضليه للرد على الحملات التي استهدفته مؤخرا من الأفلان، في حين اختار أمينه العام بالنيابة أن يستمر في التهدئة، ومرر عدة رسائل لمناضلي الأفلان وقيادته، وخاطب هؤلءا يقول: "باسم مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي من برج باجي مختار إلى أم الطبول، أقولها مرة أخرى بأن جبهة التحرير الوطني حليف إستراتيجي للتجمع الوطني الديمقراطي من أجل خدمة الجزائر".وبعدها أشاد بمناضلي وإطارات جبهة التحرير الوطني ووجه "تحية خاصة" إلى الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، مؤكدا أن الحزبين يعملان من أجل الدفاع عن مصالح البلاد والتصدي لجميع الأخطار التي تهدده عكس ما يحاول البعض ترويجه".
أويحيى تحدث عن حزبه وقال أنه عازم ومصر على "الإبقاء على خطه للعمل في إطار قيم أول نوفمبر والوطنية" ويظل "في الصفوف الأمامية لأداء هذا الدور"، قبل أن يؤكد على "الدعم المطلق" للتجمع الوطني الديمقراطي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي حياه على "التضحيات الشخصية التي يواصل بذلها خدمة للجزائر". وأضاف أويحيى أن دعم ومساندة بوتفليقة "ليس شعارا وإنما يعبر عن قناعة عميقة، لأن الأمر يتعلق بمستقبل الوطن

من نفس القسم الوطن