الوطن

الأمن يوزع قائمة الإرهابين على جميع الوحدات عبر الحدود

آلاف العسكريين على الحدود الشرقية الجنوبية لمواجهة "داعش"



قامت  قيادة الجيش الشعبي الوطني خلال اليومين الفارطين  بارسال عدد كبير من العسكريين إلى الحدود الجنوبية و الجنوبية الشرقية للوطن خاصة تلك الفاصلة مع ليبيا و يقدر عددهم بالآلاف للوقوف على الوضع في الحدود وصد أي هجمات إرهابية و لاستقبال الاجئين الذين تتوقع مصالح الأمن ان يصل عدده إلى المئات بعد الضربات التي يوجهها تنظيم "داعش" في ليبيا .
كشف مصدر أمني رفيع المستوى أن قيادة أركان الجيش الجزائري  قررت تعزيز وحدات الجيش الرابطة على الحدود مع ليبيا بألاف عسكري بين جندي ودركي، كما قررت إنشاء " قطاع عملياتي" بالمنطقة الحدودية في ولاية إليزي الحدودية تحسبا لرفعها إلى مصاف "ناحية عسكرية سابعة" وجاءت هذه الإجراءات عقب اجتماع قائد أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع، مع  كبار قادة العسكريين المعنيين  وشدد عليهم بضرورة حماية الحدود قرب منطقة مشتعلة تخشى السلطات الجزائرية انتقال نارها إلى التراب الجزائري ،  الاستعداد لاستقبال عدد كبير من الفارين من الحرب في ليبيا خلال الايام القليلة المقبلة .
وخصص الاجتماع الذي عقده الفريق أحمد قايد صالح  لتقييم الوضع الأمني على الحدود مع ليبيا، واستشعار مخاطره الحقيقية على الحدود الجنوبية، كما خلص إلى إقرار رفع تعداد الجنود ورجال الدرك بتدعيم الوحدات المرابطة على حدود البلدين بآلاف جندي ودركي رفضت المصادر ذكر عددهم بالضبط من باب السر الأمني في الخطة الامنية في الحدود
وقرر قادة الجيش رفع القطاع العملياتي الذي تدعم بإمكانات عسكرية ضخمة وعتاد متطور ينسجم مع متطلبات مراقبة الحدود في منطقة صحراوية يصعب التحكم فيها، بهدف إدماج وحداتها ضمن منظومة أمنية أكثر صرامة وفاعلية من حيث التحكم والتدخل الفوري، والتشديد الأفضل في الوضع الأمني على الحدود، والاقتراب ميدانيا من المناطق الصحراوية البعيدة التي يعتقد أن الجماعات الإرهابية والمهربين يلجؤون إليها للابتعاد عن أعين الجيش والدرك وحراس الحدود.
و كشفت ذات الجهات الامنية، ان مصالح الدرك من جهتها وضعت ادخلت وحدات قتالية جديدة  كما عززت  دركيين يطلق عليهم "القناصين" وقوات مكافحة الشغب في السد الاخضر الواقع في الحزام الاول على الحدود، كما وزعت قائمة تضم اكثر من 40 ارهابي مبحوث عنه يرجح الى انه ينتمي الى احد التنظيمات "داعش" او القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي و يرجح انهم سيجاولون الدخول الى الحدود الجزائريين وسط الاجئين .
كما اضافت مصادرنا، ان مصالح الامن تتوقع   دخول الجزائر عدد كبير من الاجئين و الارين من الحرب ورجحت عددهم بالمئات ، كما رجحت ان تدوم الاوضع غير المستقرة التي سيتؤثر على الجزائر لاكثر من سنة ، و عليه  دعت كل الجهات الامنية الى التاهب و التدقيق فير هوية الاجئين الذين سيكون في استقبالهم الدرك الوطني من خلال التفحص في هوياتهم لتفادي انزلاقات او دخول ارهابين وسط الجيش.
كما رفعت ذات الجهة الامنية طلعاتها الجيوة الى اربع طلعات في اليوم وفي الليل ، و دوريات راجلة على الحدود  لاكثر من خمس دوريات في اليوم ، مع المراقبة على مدار 24 ساعة عن طريق المراكز المتقدمة، الى جانب ذالك استعان الجيش بالطوارق للتوغل في الصحراء و مراقبة البدو الرحل و المتجولين في الصحراء الى جانب وجود امكانيات الى  فرض  رخص للتنقل في المناطق الحدودية مثل ما هو معمول به في الحدود الفاصلة مع شمال مالي


هني. ع

من نفس القسم الوطن