الوطن

بلعيد: أنا أول من دافع عن تأسيس المجلس الأعلى للشباب

نفى نيته في الاستوزار في الحكومة القادمة



دافع رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، عن كونه أول من دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 1999 من أجل تأسيس المجلس الأعلى للشباب. وقال أن الفكرة لا ترتبط فقط بالمجلس بل ببرلمان للشباب يأمل في أن يتجسد على أرض الواقع. وأبعد المتحدث تهمة الرغبة في الاستوزار في الحكومة القادمة التي سيتم الإعلان عنها تماشيا مع إقرار دستور البلاد الجديد وصدوره في الجريدة الرسمية. وقال بلعيد أنه لا يسعى للترشح لمنصب في الحكومة القادمة، مشيرا إلى أنه سبق وأن عرضت عليه ولمرات عديدة مناصب في الحكومات السابقة غير أنه كان يرفض في كل مرّة.
عبد العزيز بلعيد أكد، في ردّه على سؤال حول مسألة الاستوزار التي تشكل محور نقاشات واهتمامات بعض القوى الحزبية في الجزائر في الآونة الأخيرة، على أنه شخصيا لا يطمح لذلك بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أنه سبق وأن رفض عدّة مناصب في الحكومات السابقة، وأشار لدى نزوله ضيفا على منتدى "الصوت الآخر"، إلى أنه "لا يسعى حاليا لتولي أي منصب في الحكومة المقبلة"، مؤكدا على أنه تم منحهم في السابق مناصب وزارية غير أنه تم رفضها "ولا نسعى حاليا للحصول عليها". وعن هذه القضية، دعا المتحدث إلى ضرورة أن تكون تركيبة الحكومة المرتقبة حكومة برامج جديدة وواضحة للخروج من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي باتت معالمها واضحة.
وفي تعقيبه على رأيه في دستور البلاد الجديد، قال المتحدث بأنه دستور غير توافقي، مؤكدا على أنه لم يستجب إلى تطلعات الشعب الجزائري ولا القوى السياسية، بالرغم من البنود الإيجابية التي حملها في طياته والتي لا يمكن تجاهلها، غير أن غياب مسألة التوافق لن تخدم الدستور.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث على أنه كان من الضروري استشارة الشعب ورأيه في الدستور الجديد لكون التعديلات التي طرأت عليه كانت تستوجب رأيه ولم تكن مرتبطة بالتصويت البرلماني عليه لإقرارها.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن