دولي

مناشدات بتمديد عمل معبر رفح لإنهاء معاناة آلاف العالقين

السلطات المصرية واصلت فتحه يوم أمس


أطلق مواطنون فلسطينيون عالقون في قطاع غزة، وآخرون عادوا إليه عبر معبر رفح البري، مناشدات للسلطات المصرية بأن تتفهم الحالة الإنسانية التي تعصف بالعالقين، والقيام بتمديد فتح المعبر من أجل إنهاء معاناة آلاف الحالات الإنسانية.
واستبشر المواطنون خيرا في اليوم الثاني من عمل المعبر، بعد خروج إحصائية حركة السفر في اليوم الأول، والتي تفيد أن 726 مسافرا تمكنوا من مغادرة القطاع، وهو رقم جيد بالنسبة للمرات السابقة التي فتح فيها المعبر.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح بداية الأسبوع الجاري وليومين أمام سفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات في الخارج، وأصحاب الجوازات الأجنبية، استثنائيا بعد إغلاقه لمدة تجاوزت الشهرين، في حين قررت تمديد العمل في المعبر ليوم واحد وهو يوم أمس  حسبما أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة. ودعا الفلسطينيون السلطات المصرية والجهات المعنية بإخراج المعبر من أي تجاذبات سياسية، والتعامل معه على أنه منفذ وحيد لمليوني إنسان في القطاع، مناشدين جميع المعنيين بتسهيل سفر العالقين وتمديد فتح المعبر خاصة وأن حالات إنسانية كثيرة تلقي معاناة كبيرة جراء غلق المعبر لفترة طويلة. من جهتها، ناشدت وزارة الداخلية والأمن الوطني السلطات المصرية بتمديد عمل معبر رفح البري، للتخفيف من حجم أزمة السفر القائمة. وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي "نناشد السلطات المصرية بتمديد العمل في معبر رفح أيامًا إضافية للتخفيف من حجم الأزمة القائمة وإنقاذ الوضع الكارثي في قطاع غزة في ظل تراكم أكثر من 25 ألف حالة انسانية بحاجة ماسة للسفر". وأوضح أن "إعادة إغلاق المعبر تعني إبقاء معاناة قرابة 24 ألف حالة إنسانية، وتهديد حياة المرضى ومستقبل الطلبة وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية"، قائلا: "نأمل من القيادة المصرية تقدير الظروف الإنسانية الصعبة في غزة، واتخاذ قرار عاجل بتمديد عمل المعبر".
ق. د

من نفس القسم دولي