دولي
حماس: تخريب أمن سيناء وحصار غزة مصلحة "صهيونية"
أبو مرزوق دعا الفلسطينيين والمصريين إلى عدم إعطاء الفرصة للعدو
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 فيفري 2016
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، أن "إسرائيل هي الطرف الوحيد صاحب المصلحة في تخريب أمن سيناء وحصار قطاع غزة".
وقال أبو مرزوق في تصريحات خاصة "الكيان الصهيوني هو صاحب المصلحة الوحيد في استمرار الحصار على قطاع غزة، وفي بقاء سيناء خالية من السكان بلا تطوير أو استثمار رغم جاذبيتها".
ودعا أبو مرزوق، المصريين والفلسطينيين إلى عدم إعطاء "الإسرائيليين" فرصة لذلك، وقال: "قطاع غزة بغياب الأمن في سيناء يعاني بسبب إغلاق المعبر، وما نطالب به هو: عدم إعطائهم (إسرائيل) فرصة لنجاح أهدافهم لا في سيناء ولا في إغلاق المعبر". وأشار أبو مرزوق، إلى أن "مناطق رفح والشيخ زويد، والعريش، وبير العبد، من المفترض مناطق جاذبة للسكان، ولكن غياب الأمن فرض العكس". وأضاف: "يكاد أمر العمليات الإرهابية وتزامنها مع فتح المعبر لا يفترقان، منذ سنتين ويزيد، كلما تم فتح المعبر تكون العملية الإرهابية جاهزة، هل يمكن أن يكون كل ذلك مصادفة؟ والسؤال المطروح: من المستفيد من استمرار الإغلاق؟ من المستفيد من معاناة الأهل في القطاع؟ من المستفيد من استمرار غياب الأمن في سيناء؟ وبالتالي غياب الاستثمار، والتطور لسيناء"، على حد تعبيره. يذكر أن ميناء رفح البري هو معبر حدودي بين فلسطين ومصر، ويقع عند مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة وبشبه جزيرة سيناء المصرية.
من جهتها أكدت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سميرة الحلايقة، على ضرورة استجابة الفصائل الفلسطينية لمطالب الشعب الفلسطيني بتحقيق المصالحة.
وقالت في تصريح لها لمراسلة "الشعب الفلسطيني يائس من الحديث عن لقاءات لإتمام المصالحة، وفي النهاية لا يتم تحقيقها جراء الضغوطات".ودعت، إلى أن تثمر لقاءات حركتي "حماس وفتح" المنعقدة في الدوحة عن مصالحة فلسطينية؛ لطي صفحة الانقسام. وأضافت: "الوضع يتطلب تنفيذ مصالحة حقيقية؛ خاصة حينما يتم النظر للأوضاع الفلسطينية الصعبة جراء مواصلة العدو الصهيوني الاعتداءات على الشعب والأرض الفلسطينية". ولفتت، إلى أن الشعب الفلسطيني بات يفكر بالمقاومة أكثر من المصالحة؛ لأنه في كل مرة يتم الحديث عن المصالحة تكون هنالك ضغوطات لعدم إتمامها وتصل لطريق مغلق. وقالت: "تواصل المقاومة والانتفاضة سينتج عنه التطور في التفكير والأداء"، وأكدت، أن المجتمع الفلسطيني من حقه أن يقاوم بكل الطرق المتاحة حتى تحرير فلسطين فالمقاومة حق مكفول بكافة القوانين.
ق. د