دولي

أبو عون: "التاريخ لن يغفر لكل من تهاون في قضية القيق"

طالب الفصائل بتوجيه رسالة تحمل فيها الكيان المسؤولية عن حياة القيق


أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية نزيه أبو عون، أن التاريخ لن يغفر لكل من تهاون في قضية الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام داخل سجون الاحتلال منذ 82 يومًا.
وشدد أبو عون في تصريح صحفي له يوم أمس، أن "المطلوب من كافة الفصائل الوطنية بأن توجه رسالة واضحة للاحتلال؛ بأن استشهاد الأسير القيق لن يمر مرور الكرام، وأن الثمن سيكون باهظاً."وتابع القيادي في حماس "الأمر الآن بالغ الخطورة، ودور الفصائل ورسالتها سيكون لها أثر أكبر على الاحتلال، وعلى الفصائل جمع كلمتها لإنقاذ القيق وبشكل عاجل وقبل فوات الأوان."
ودعا أبو عون إلى ضرورة تكاثف كل الجهود الرسمية والشعبية والفصائلية من أجل إنقاذ حياة القيق، مطالبًا الشارع الفلسطيني بإعلان الإضراب التجاري لتحريك القضية بطريقة جديدة.وكانت التقارير الطبية مساء أول أمس أشارت إلى أن علامات جلطة قلبية ظهرت على جسد الأسير القيق داخل مستشفى العفولة، وأن حالته أصبحت معقدة للغاية وقد يرتقي شهيدًا في أية لحظة.
ولا يزال الصحفي المعتقل مراسل فضائية المجد السعودية، يرقد على سريره في مستشفى "العفولة"، "ملقى على ظهره، لا يستطيع التحدث نهائياً، وأصبح قريباً من فقدان السمع، ومع كل هذا لا زال ثابتاً مصراً على مواصلة إضرابه، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات والفحوصات الطبية، ويعتمد على الماء فقط"، بحسب البيان ذاته.وكان جيش الاحتلال اعتقل "القيق"، يوم 21 نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.وفي 20 ديسمبر الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ "التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.والخميس الماضي، قررت محكمة "العدل العليا" للدولة العبرية"، تعليق الاعتقال الإداري، بحق القيق؛ "لخطورة وضعه الصحي"، وهو ما رفضه الأخير، مطالباً بإطلاق سراحه الفوري والغير مشروط.
ق. د

من نفس القسم دولي