الوطن

بروفيسور في علم الفيروسات يدعو الداخلية لحملة تطهير تشمل المطارات، الموانئ والأسواق

أكد على أن الجزائر في منأى عن فيروس" زيكا "


دعا البروفيسور يحيى عبد المؤمن مكي، المسؤولين المحليين لأخذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من انتشار خطر وباء فيرسو" زيكا "، وهذا لعدم وجود أي دواء أو لقاح لهذا الفيروس الذي ينتقل من خلال فصيلة من البعوض تعرف علميا بـ" البعوضة الزاعجة المصرية"، التي تنقل أيضا حمى "الدانغ" والحمى الصفراء، وأكد المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمنتدى "المجاهد"، أن غياب وصول حمى" زيكا "للجزائر، قد شكل ارتياحا كبيرا أزال حالة الرعب والذعر في نفوس الجزائريين خاصة النساء الحوامل، بعد نشر خبر وصول الفيروس الى الجزائر.
البروفيسور والأخصائي في علم الفيروسات بالمستشفى الجامعي كلود برنارد بليون الفرنسية، أكد على أن فيروس " زيكا "غير متواجد في الجزائر، مشددا على ضرورة إتخاذ السلطات الجزائرية كامل التدابير والإجلراءات لتفادي ظهور أية حالة قد تشكل خطرا على المواطنين، خاصة وأن هذا الفيروس يستطيع أن ينتقل من إنسان إلى آخر.
وفي ذات السياق شدد المتحدث على اتخاذ بعض التدابير لكي تتفادى الجزائر انتقال هذا الوباء الذي قال إنه ينتقل عبر الطائرات والباخرات وكذا أطر العجلات، داعيا المسؤولين المحليين إلى تنظيف الطائرات والبواجر فور وصولها بالمبيدات المضادة للحشرات، والقضاء نهائيا على أطر عجلات السيارات والدراجات النارية الغير صالحة للاستعمال، لأنها تشكل حسب المتحدث المركز الأساسي لتكاثر البعوض، كماد دعا وزارة الداخلية لإعطاء أوامر صارمة لتنظيف أسواق الخضر واللحوم.
وكان وزير الصحة قد اتهم سابقا مختبرات جزائرية خاصة، تتواطأ مع مختبرات أجنبية، تسعى بكل الطرق إلى إرباك الجزائريين من خلال إطلاق إشاعات بالجملة حول ظهور حالات مؤكدة للمصابين بفيروس "زيكا"، حيث تسعى من وراءه لبيع الأدوية واللقاحات وتحقيق الربح.
وداد. ع

من نفس القسم الوطن