دولي

هيئة الأسرى: نبأ استشهاد محمد القيق وارد في أي لحظة

في ضل استمراره مضربا عن الطعام لقرابة ثلاثة أشهر




قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير الصحفي محمد القيق، والمضرب عن الطعام لليوم الـ 81 على التوالي في سجون الاحتلال، "دخل مجددًا في انتكاسة صحية حادة، ووضعه يزداد سوءًا مع مرور كل لحظة."
وأفادت المحامية هبة مصالحة في بيان لها، مساء أول أمس، أن الصحفي القيق "يُعاني من حالات تشنج مستمرة، بالإضافة لنخزات قوية بالصدر، وارتفاع عالٍ ومستمر على حرارته، وآلام شديدة بالركب والأطراف."وأضافت إن القيق دخل في مرحلة "الخطر الشديد"، وفقد النطق والسمع بدرجة كبيرة جدًّا، إلى جانب ضعف النظر، بسبب الالتهابات التي أصابت عينيه، وصعوبة التنفس والإرهاق الذي يظهر على كل جسده.واستطردت: "قد نتلقى نبأ استشهاد محمد القيق في أي لحظة، خصوصًا وأن هناك تخوفا كبيرا من إصابته بجلطة دماغية". لافتة النظر إلى أن "جسد محمد القيق ضعيف، وهو الآن في المرحلة الأصعب من الإضراب."وناشدت محامية الهيئة بضرورة "الضغط القوي" لإطلاق سراح محمد، مضيفة: "الساعات القادمة لم تعد مضمونة لبقائه على قيد الحياة."
والأسير الصحفي محمد القيق (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل قوات الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر، بعد التحقيق معه لنحو شهر في مركز "الجلمة العسكري" التابع للمخابرات الصهيونية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.
وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الصهيونية، وهو يحتجز حاليًّا في مستشفى "العفولة للدولة العبرية"، ويعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
ق. د

من نفس القسم دولي