دولي

قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بقطاع غزة

فتحت النار على زوارق الصيد وأصابت 5 فلسطينيين بجراح خطيرة


فتحت قوات البحرية الصهيونية فجر أمس نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر فلسطينية قولها إن "عددا من الزوارق الحربية الإسرائيلية اعترضت فجر أمس السبت قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر في عرض بحر شمال قطاع غزة، وأطلقت تجاهها النار من الرشاشات الثقيلة". وأضافت أن "إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين وقواربهم إلا أنه أجبرهم على مغادرة البحر وعدم إكمال عملية الصيد".
ويشار إلى أن قوات بحرية الاحتلال تستهدف باستمرار قوارب الصيد الفلسطينية على الرغم من أنها تبحر في المياه المسموح بها (6 أميال بحرية) متسببة بسقوط ضحايا في صفوف الصيادين، وتضرر مراكبهم ومعداتهم واعتقالهم. ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال حيث أصيب 5 غزاويين مساء أمس الأول بجروح، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني، استهدف تجمعات للشبان شرقي مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع. وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن إجمالي أحداث قطاع غزة 5 إصابات، 4 بالرصاص الحي وإصابة مباشرة بقنبلة غاز بالوجه لمواطن (38 عامًا) شرق البريج، وحالته خطرة. وأفادت وسائل إعلام محلية وسط قطاع غزة، بأن شابًّا أصيب بجروح؛ جراء إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع من قوات الاحتلال، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وجرى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وذكر أن الشاب عبد الله عبد القادر القلقيلي (22 عامًا) من سكان مخيم البريج، وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جدًّا، بعد إصابته بقنبلة غاز انفجرت في وجهه بشكل مباشر؛ ما أدى إصابته بجراح حرجة جدًّا. وتشهد الأطراف الشرقية للقطاع خاصة شرقي مخيم البريج ومحيط موفع ناحل عوز، شرقي غزة، وشرقي خان يونس، تظاهرات كل جمعة؛ تفاعلاً وتأييدًا لانتفاضة القدس التي انطلقت مطلع أكتوبر الماضي؛ لمواجهة الاقتحامات المتكررة، التي ينفذها المستوطنون، للمسجد الأقصى، وكذلك مواجهة الخطط الصهيونية لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد.
من جانب اخر اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة فتيان فلسطينيين؛ عقب اجتيازهم السياج الفاصل لقطاع غزة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن سكان محليين أن قوة عسكرية صهيونية اعتقلت أربعة فلسطينيين "غير مسلحين"، تتراوح أعمارهم ما بين (14- 16 عامًا)، عقب اجتيازهم السياج الأمني شرق بلدة جحر الديك، وسط قطاع غزة. وأضاف السكان إن قوات الاحتلال، وبعد مطاردة الشبان في الأحراش واعتقالهم، اقتادتهم إلى السياج الفاصل؛ للاطلاع على "الثغرة" التي تسللوا منها. وأوضحت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نقلت الفتية الأربعة إلى جهة مجهولة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48. وازدادت عمليات التسلل في الآونة الأخيرة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بغرض العمل، واعتقل الاحتلال أكثر من 200 شخص، خلال عام 2015.
ق. د

من نفس القسم دولي