الوطن

تلاميذ المدارس يشربون مياها ملوثة وجمعية أولياء التلاميذ تستنجد!!

أنابيبها لم تطهر لأكثر من 20 سنة


تهدد المياه الملوثة بالبكتيريا و الديدان حياة الاف المتمدرسين الذين يضطرون لشربها كما هي دون اخضاعها لعمليات التطهير باعتبارها تردهم عبر انانبيب لن تخضع لعمليات التطهير لاكثر من 20 سنة، حيث أصبحت مياه حنفيات المؤسسات التربوية، تشكل خطرا كبيرا على التلاميذ،وهذا بسبب انعدام النظافة ،خاصة وانه لا يتم تعقيم أو استبدال الأنابيب منذ إنشاء المؤسسات التربوية  وهذا ما يجعل المياه المنبثقة منها تحتوي على بكتيريا أو بما تسمى "العلقة " في ظل غياب الرقابة في الجهات الوصية,حيث يواجه التلاميذ خطر الأمراض ،بسبب مياه حنفيات المدارس، التي أصبحت تحتوي على بكتيريا و"دودوة العلقة في اغلبها "، نتيجة التسيب والإهمال ، المتهم الرئيسي هي البلديات ، التي كان من المفروض عليها ان تقوم بتحليل المياه على الأقل سنويا للمؤسسات التربوية ، حفاظا على صحة التلاميذ من الأمراض الناتجة عن هذه المياه العكرة.
وحسب  مصادر عليمة، فان معظم المطاعم المدرسية امتنعت عن تقديم مياه حنفيات المؤسسات التربوية خلال وجبات الآكل، خوفا من تعرض التلاميذ لإمراض خطيرة نتيجة عدم خضوع أنابيب المياه للتطهير، على الأقل كل سنة مرة، وحسب نفس المصادر، فان مياه الحنفيات أصبحت تحتوي على بكتيريا او بما يسمى "دودة العلقة" ، نتيجة عدم تطهير الأنابيب.
وفي هذا الصدد قال رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ خالد احمد، أن هناك مؤسسات تربوية عمرها 20 سنة، ولم تخضع أنابيب مياهها للتطهير آو التعقيم، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على صحة التلاميذ، موجها أصابع الاتهام الى البلديات كونها لم تولي أهمية للصيانة المستمرة، باعتبارها المسؤولة على المرافق العامة ،  خاصة فيما يتعلق بأنابيب المياه التي تستوجب، ان تطهر كإجراء وقائي حفاظا على الصحة العامة للتلاميذ.
من الأمراض الناتجة عن عدم نظافة أنابيب المياه، مؤكدا ان معظم المؤسسات التربوية ، اناببيها "صدئة"، كما لا توجد مصفات في جميع الحنفيات، مما يجعل المياه مصحوبة بأتربة  وبكتيريا، خاصة "دودة العلقة"، التي يتعرض كل من شرب من حنفياتها الى الموت، وطالب رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ خالد احمد، الوزارة الوصية، بالتدخل العاجل واجبار البلديات تنظيف الأنابيب، حفاظا على أرواح التلاميذ.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن