الوطن

الأرندي يدعو المعارضة لوضع مصلحة الجزائر فوق كل الاعتبارات

رأى بأن الطبقة السياسية مطالبة بالتجاوب مع التحديات الراهنة



حثت التشكيلة السياسية للتجمع الوطني الديمقراطي على ضرورة أن تتجاوب القوى السياسية، سواء تلك الموجودة في صف الموالاة أو في صف المعارضة، مع تحديات الراهن السياسي والأمني والاقتصادي التي تتواجد فيها البلاد، ورأى الحزب بأن هؤلاء، في إشارة إلى المعارضة، مطالبون الآن وأكثر من أي وقت مضى بضرورة وضع مصلحة الجزائر فوق كل الاعتبارات، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والتصدي لتحديات الرهن.
هذه الرسائل السياسية حرص الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، أمس السبت، من وهران، على توجيهها للقوى السياسية، مؤكدا على أن الطبقة السياسية بتنوع أطيافها مطالبة بالتجاوب "بذكاء" مع التحديات الراهنة والمستقبلية للبلاد. وذكر المتحدث بمناسبة إشرافه على ندوة جهوية للمرأة خاصة بحزبه، أنه "يتوجب علينا كأحزاب سياسية سواء في السلطة أو في المعارضة، التجاوب بذكاء مع الرهانات الحقيقية والتحديات المستقبلية للبلاد بأكثر حزم ويقظة أكبر". واعتبر أن التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكذا على الصعيد الأمني، والتي تمر بها الجزائر، تحتاج إلى "تجاوب ذكي" من قبل الطبقة السياسية "بغض النظر عن توجهاتها واختلافاتها، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة شعبنا"، ملحا إلى ضرورة وضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.
وأشار ذات المسؤول إلى "أن الجزائر تمكنت خلال مختلف مراحلها من مواجهة جميع التحديات والأزمات بشجاعة، ولكن الآن الأمر بات يتطلب ذكاء ويقظة عالية"، ودعا نفس المتحدث بالمناسبة إلى استغلال مضمون تعديل الدستور "الذي يعد فرصة تاريخية للتجاوب الإيجابي مع التحديات الراهنة والمستقبلية لاسيما من أجل استكمال بناء دولة عصرية"، كما جدد تثمين حزبه لمضمون تعديل الدستور الذي "جاء ليضع للديمقراطية سقفا أعلى"، أملا في أن تكون الطبقة السياسية في مستوى هذا الدستور على حد تعبيره، كما شرح البعد الاجتماعي الذي يكرسه تعديل الدستور للحفاظ وترقية الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، إلى جانب مكاسب أخرى، على غرار تدعيم التزام الدولة بمكافحة الرشوة والفساد.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن