الوطن

دعوة للتكفل بالضحايا وبتطهير رڤان من النفايات المشعة

عشية إحياء الذكرى الـ 56 للتجارب النووية الفرنسية




دعا رئيس جمعية 13 فيفري 1960 برڤان بولاية أدرار، الهامل عمر، إلى ضرورة التكفل بضحايا التجارب النووية الفرنسية برڤان، وتطهير المنطقة من النفايات المشعة، مشيرا إلى أن "الآثار السلبية للجرائم الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية من خلال تجارب نووية بالجنوب، لا تزال مستمرة إلى اليوم"، حيث "لا تزال هذه الجرائم تنهك صحة سكان هذه المناطق".
ودعا المتحدث، أمس، من أدرار، عشية حلول الذكرى الـ 56 للتجارب النووية الفرنسية برڤان، إلى"تنظيف محيط مواقع التجارب من النفايات المشعة كأولوية قصوى لوقف آثار هذه الجرائم"، مشيرا إلى أن "عدم تنظيف المنطقة من النفايات المشعة يجعل من رڤان والمناطق التي ارتكبت فيها هذه الجرائم مناطق تجارب دائمة تكلف السكان حياتهم وتكلف الدولة أرصدة مالية ضخمة للتكفل بالضحايا".
وعن مطالب الجمعية التي تضم ضحايا هذه التجارب الاستعمارية وعائلاتهم، أوضح الهامل أن "الجمعية لا تريد التعويض المالي، بل تريد الأرشيف الصحي الخاص بضحايا المنطقة لفترة ما قبل الاستقلال 1962، وكذا الأرشيف التقني لهذه التجارب" الذي بفضله يمكن "رصد تطورات الأشعة النووية القاتلة ومعرفة موقع النفايات، ومن ثم تسهيل مهام المختصين في عملية التطهير"، كما تتمسك هذه الجمعية، حسبه، "بمطلب الاعتراف من فرنسا بجرائم التجارب النووية"، معربا عن أمله في أن "يتم تسجيل نتائج إيجابية وتقدم في هذا الملف"، خاصة عقب الزيارة التي قام بها وزير المجاهدين مؤخرا إلى فرنسا.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن