الوطن

بن غبريط تضطر إلى تأجيل تنظيم مسابقة توظيف الأساتذة إلى نهاية مارس القادم

بعد تأخر مديرية الوظيف العمومي في تحديد عدد المناصب المفتوحة والردّ على الوزيرة

  • الإمتحانات الإستدراكية ستكون نهاية جوان وتعليمات للمفتشين لمتابعتها وطنيا

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن تأجيل مسابقة توظيف الأساتذة إلى نهاية شهر مارس المقبل بدلا من شهر فيفري مثلما كان مقررا من قبل، بسبب تأخر مديرية الوظيف العمومي في تحديد عدد المناصب التي توفرها الحكومة هذه السنة للتوظيف في قطاع التربية.
وأوضحت الوزيرة في افتتاح الندوة الجهوية لولايات الوسط أن مسابقة توظيف الأساتذة ستنظم نهاية شهر مارس المقبل, مشيرة الى أن وزارتها لازالت تنتظر رد مديرية الوظيف العمومي حول عدد المناصب المفتوحة للتوظيف وكذا الاختصاصات الجديدة.
وفي ذات السياق, ذكرت الوزيرة بالإجراء الجديد لهذه السنة والمتمثل في منح مدة شهر للمترشح لتحضير نفسه لهذه المسابقة", مضيفة بأن مصالحها "قررت تنظيم المسابقة على أساس إختبار كتابي يليه إختبار شفوي, وذلك تحت إشراف الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات".
و كانت بن غبريط قد أكدت الأسبوع الماضي أن عدد المناصب المفتوحة هذه السنة "يقترب من عدد مناصب السنة المنصرمة", أي حوالي 19 ألف منصب, تم بشأنها فتح 18 تخصصا، وقالت  أن الوزارة منحت مهلة شهر مخصصة للمترشحين لتحضير أنفسهم للامتحان الذي سيكون كتابي يليه اختبار شفوي، وذلك تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ، مضيفة و  في  ذات  السياق  ان  تنظيم المسابقة على أساس امتحان كتابي هو الإجراء العادي الذي تخلى عنه قطاع التربية منذ 2011 مقابل عملية دراسة الملفات التي تعطي مكانة كبيرة للتجربة والشهادة .
وفي إطار اعتماد الحوكمة والعقلنة في التسير ارتأت الوزارة الرجوع إلى المرجعية العلمية ومنح فرصة لخريجي الجامعات لإثبات كفاءتهم ومعرفتهم في تخصصاتهم، ومسابقة التوظيف المقررة مارس المقبل ستكون على اساس امتحانين الأول كتابي يثبت درجة التحكم في التخصص وسيتكفل بها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي سيسترجع مهامه، بالإضافة إلى مقابلة شفهية تثبت قدرة المعني على التعامل والتواصل مع التلاميذ لأن مهنة التعليم لديها خصوصيات يجب احترامها، وعلى الجميع المشاركة في المسابقة.
وفي سياق اخر اعلنت وزيرة التربية  ان الإمتحانات الإستدراكية بالنسبة لجميع الأطوار, ستجرى نهاية شهر جوان  المقبل، موضحة أن هذه الإمتحانات الإستدراكية سيستفيد منها تلاميذ الأطوار الثلاثة الذين يتحصلون على معدل سنوي يتراوح بين 4 و4,99 بالنسبة للتلاميذ الذين يتم تنقيطهم على 10, وبين 9 و9,99   بالنسبة للتلاميذ الذين يتم تنقيطهم على 20.
وأضافت الوزيرة أن هذا الإجراء يستثنى منه التلاميذ المقبلون على اجتياز البكالوريا وامتحان شهادة التعليم المتوسط ونهاية الطور الإبتدائي، وتعد الإمتحانات الإستدراكية --حسب الوزيرة-- بمثابة "فرصة ثانية" تمنح للمتعلمين للقبول في القسم الأعلى وتفادي اعادة السنة, مشيرة إلى ان حوالي 30 بالمائة من تلاميذ السنة الأولى ثانوي يعيدون السنة, بالرغم من ان معدلاتهم تقترب من معدل الإنتقال (20/10). وبالمناسبة, حرصت الوزيرة على إعطاء تعليمات للمفتشين لمتابعة تطبيق هذا الإجراء.


سعيد. ح

من نفس القسم الوطن