الوطن

دعم جزائري ومطالب للأمين العام للأمم المتحدة في زيارته المرتقبة

بن صالح يستعرض مع السفير الصحراوي آخر مستجدات القضية الصحراوية


حرصت الجزاء في الفترة الأخيرة على تأكيد ثبات موقفها المبدئي في دعم القضية والشعب الصحراوي، خاصة بعد تصريحات أمين عام الأفلان بل حتى تقريبه لبعض الأشخاص المعروفين برفضهم للقضية الصحراوية، وكان لقاء رئيس الجمهورية مع القيادات السياسية والعسكرية مع الرئيس الصحراوي الرد الواضح لكل المشككين في موقف الجزائر، ومنذ ذلك اللقاء حرص المسؤولون في الجزائر على الاهتمام بتوطيد العلاقة وتطمين القيادات الصحراوية على الموقف المبدئي الجزائري. وفي هذا الإطار استعرض رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أمس، مع السفير الصحراوي بالجزائر، إبراهيم غالي، آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الصحراوية، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
ويأتي اللقاء في الفترة التي ينتظر فيها زيارة للأمين العام للأمم المتحدة للمنطقة، والتي من المتوقع أن تكون في شهر مارس القادم، وتتعلق بتطورات قضية الصحراء الغربية وتنتهي بتقديم تقرير حول الجهود الأممية المبذولة والعراقيل التي قامت السلطات المغربية بوضعها أمام كل الجهود الدبلوماسية، ويقدم التقرير إلى مجلس الأمن.
وتناول لقاء رئيس مجلس الأمة، أمس، مع السفير الصحراوي، على ضرورة وأهمية أن تفضي زيارة بان كي مون إلى المنطقة إلى "انخراط أكثر قوة من طرف مجلس الأمن الدولي وتسهم بالملموس في تحقيق تقدم فعلي وعاجل يمكن بعثة المينورسو من استكمال مهمتها الرئيسية في أسرع الآجال"، ألا وهي تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
تجدر الإشارة أن الصحراويين قد استبقوا زيارة الأمين العام بان كي مون، باعتبارها عنصرا أساسيا لتراكم الضغوطات على المغرب من أجل التعاون مع هذه الجهود، لاسيما بعد اصطدام السيد كريستوفر روس مع عرقلة المغرب طيلة سنتين، ورفض مطلبه بخصوص استئناف الطرفين المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية، وهي المأمورية التي جاء من أجلها السيد روس انطلاقا من قرارات مجلس الأمن ونداءات الأمين العام، كما أن زيارة الأمين العام ستعطي طابعا للقضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي في أولوية الأجندة في الأمم المتحدة، خاصة في أجندة الأمين العام ومجلس الأمن، بحيث ينتظر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره إلى مجلس الأمن في أبريل 2016".
وأوضح بيان مجلس الوطني أن الطرفين تطرقا إلى "آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الصحراوية وآفاقها والدور المنوط بالأمم المتحدة في تطبيق الشرعية الدولية المعبر عنها في لوائح الهيئة الأممية، باعتبار أن القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار.
خالد. ش

من نفس القسم الوطن