الوطن

القائد العام للكشافة يتحدث عن محاور الاستراتيجية الجديدة

كشف عن احتضان الجزائر لمؤتمر الاتحاد الكشفي المغاربي



تحتضن الجزائر، منتصف شهر أفريل المقبل، مؤتمر الاتحاد الكشفي المغاربي، حسب ما كشف عنه أمس بالجزائر العاصمة، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق. وأوضح بوعلاق خلال منتدى "المجاهد" أن هذا اللقاء الكشفي المقرر تنظيمه من 16 إلى 18 أفريل القادم يرمي إلى "إعادة بعث نشاط هذه الهيئة".
وتعطي القيادة العامة للكشافة أهمية قصوى للبعد المغاربي بقدر حرصها على الاستمرار في تأييد القضية الصحراوية، وكثيرا ما كانت المؤتمرات المغاربية تصطدم بمواقف مغربية تعتمد على الفوضى وعدم احترام الترتيبات القائمة. ويعتبر هذا المؤتمر فرصة أخرى لتجاوز الخلافات، خاصة أن الاتحاد الكشفي المغاربي لم يعقد أي مؤتمر منذ 15 سنة،
كما يهدف هذا المؤتمر، الذي سيعرف مشاركة وفود كشفية من الجزائر وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا، إلى مراجعة القانون الأساسي للاتحاد وكذا تسطير برنامج عمل هذا التجمع الكشفي خلال السنوات القادمة.
من جهة أخرى, أعلن بوعلاق أن الكشافة الإسلامية الجزائرية سطرت بالتنسيق مع المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، برنامجا تكوينيا لصالح 40 عونا ينشطون على مستوى بعض مراكز إعادة التربية وإدماج الأحداث، كمرحلة نموذجية، على أن يتم تعميمها على المستوى الوطني. وتعتمد الكشافة على خبرتها في التعامل مع الأحداث وإدراكها لاحتياجاتهم النفسية وطرق التعامل معهم، خاصة أن معظم أعضائها لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاما.
ومنذ المؤتمر الأخير، قدمت الكشافة الإسلامية أولوية إصلاح الشباب على النشاطات السياسية، رغم التزامها الدائم بتأييد مشاريع السلطة القائمة مثلما كان الأمر في موضوع تعديل الدستور. وفي هذا الإطار أبرز بوعلاق أن هيئته الكشفية تعمل بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني من أجل المساهمة في توعية الشباب حول خطر الآفات الاجتماعية، وذلك من خلال إدراج أنشطة التربية الأمنية ضمن البرنامج الكشفي.
وبالمناسبة، تطرق بوعلاق إلى محاور الإستراتجية الجديدة التي وضعتها الكشافة الإسلامية الجزائرية الهادفة إلى تنمية العمل الكشفي على المستوى المحلي، خاصة بالمناطق الحدودية، إلى جانب تعزيز دور الكشافة الإسلامية الجزائرية على المستوى الإقليمي والدولي.
خ. س

من نفس القسم الوطن