دولي

"حماس" تعلن التوصل لاتفاق مع "فتح" في حوار الدوحة

سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين



أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنه جرى التوصل إلى تصور عملي محدد لإنجاز المصالحة الفلسطينية، بعد يومين من اللقاءات في العاصمة القطرية الدوحة، بين قياديين من الصف الأول في "حماس" و"فتح"، برعاية قطرية.
ووفق بيان صحافي أصدرته "حماس" في وقت متأخر من أمس الأول أكدت الحركة "توصل الجميع إلى تصور عملي محدد؛ لذلك سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض". وأضافت الحركة، أنه في أجواء أخوية وإيجابية تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.

وبينت "حماس" أنه تم، خلال الحوار، تدارس آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة، "القاهرة والدوحة ومخيم الشاطئ"، موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.
وكانت الدوحة قد شهدت على مدى يومين، وبرعاية قطرية، لقاءات مغلقة بعيدة عن الإعلام بين وفدين من حركتي "فتح" و"حماس"، للبحث في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.  ووفق مصادر فلسطينية، فإن لقاء الدوحة بحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ووضع اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة ومخيم الشاطئ موضع التنفيذ، إضافة إلى حسم مصير موظفي أجهزة الأمن في قطاع غزة ممن عينتهم "حماس" بعد الانقسام، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تشكيل الحكومة وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وغيرها من القضايا مثار الخلاف بين الجانبين. ويُفهم من تصريح "حماس" حول التوصل إلى تصور عملي محدد، أنّ الحركتين اتفقتا على تذليل العقبات التي عوقت تقدم المصالحة الفلسطينية، وأنهما بانتظار التشاور الداخلي في كل حركة حول ما تم التوصل إليه في الاجتماعات، ومن ثم طرحه على المجموع الوطني والفصائلي قبل البدء في تطبيقه


سالم. أ/ الوكالات

من نفس القسم دولي