الوطن

تخفيضات هامة على أسعار تذاكر الرحلات البحرية لفائدة المغتربين

في انتظار رضوخ الجوية الجزائرية لنداءاتهم

 

  • بلمداح: الإعلان عن الأسعار الجديدة قريبا وسيتم تجديد البواخر

تتجه حكومة سلال، ممثلة في وزارة النقل، إلى تخفيض أسعار التذاكر في مجال النقل البحري لصالح المغتربين، وهذا رضوخا لنداءات الجالية الجزائرية التي عادة ما تشتكي من غلاء تذاكر السفر نحو الجزائر، في انتظار أن يتم اتخاذ نفس الخطوة بالنسبة للنقل الجوي من قبل الجوية الجزائرية.
ووافقت المؤسسة الوطنية للنقل لبحري للمسافرين، نقلا عن النائب ممثل الجالية، بلمداح، على إجراء تخفيضات مهمة في أسعار تذاكر السفر لفائدة المغتربين، بعد أن أعطى مجلس إدارة المؤسسة موافقته بشأن المسألة، على أن يتم الإعلان الرسمي عن الأسعار المخفضة على كل خطوطها البحرية لاحقا، وفقا لبلمداح.
كما أشار البرلماني الأفلاني، على صفحته الرسمية لـ"فايسبوك"، أن المؤسسة الوطنية تعهدت، على لسان رئيسها، بإدخال تحسينات هامة على خدمات الرحلات البحرية، من خلال تجديد غرف البواخر من أفرشة وأغطية وغيرها من المستلزمات، وهو ما سيبعث في نفوس المغتربين راحة خلال فترة السفر التي تعتبر الأطول مقارنة بالسفر عبر الجو، حيث طمأن بلمداح الجالية، وقد استحسن المغتربون هذا الإجراء الجديد، الذي من شأنه تخفيف العبء عليهم، حيث عبروا عبر صفحة التواصل الاجتماعي عن ترحيبهم بالمسعى، وتثمين خطوة الجهة الوصية، خاصة وأنهم يعانون كثيرا خلال رحلتهم إلى بلدهم الأم، سواء من غلاء التذاكر أو تدني مستوى الخدمات عبر النقل الجوي والبحري بالبواخر، في الوقت الذي تستهوي الرحلات البحرية الكثير من المغتربين قبل انطلاق موسم الاصطياف أو قبيل شهر رمضان، حيث يحبذون البواخر لأنهم يقلون سياراتهم وأمتعتهم، إلا أن هذه المبادرة لم تلق استحسانا كبيرا من قبل مرتادي الطائرات، الذين ينتظرون بفارغ الصبر تخفيضات من قبل الجوية الجزائرية على تذاكر السفر، التي يعتبرونها الأغلى مقارنة بباقي دول الجوار.
وتجدر الإشارة إلى أن النائب نور الدين بلمداح طالب سابقا وزراء الخارجية، الداخلية والنقل، بالتدخل العاجل بمطار وميناء وهران والغزوات، لسد الثغرات الأمنية من خلال وضع كاميرات مراقبة بهذه المرافق، لتحسين ظروف استقبال الجالية الوطنية المقيمة بالمهجر، بعد أن وقف وفد عن لجنة العلاقات الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، خلال جولة تفقدية إلى مطاري وميناءي وهران وتلمسان، على واقع أسود يعيشه أفراد الجالية العائدون إلى أرض الوطن، جراء سوء الخدمات المقدمة، بداية بانعدام كاميرات المراقبة بقاعات التفتيش، مرورا بالتماطل في إجراءات التفتيش من قبل أعوان الجمارك والتهاون في الخدمة بالنسبة للمسؤولين عن هذه المرافق.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن