الوطن

تواصل بيانات التأييد والمباركة لتعديل الدستور

من أحزاب ومنظمات داعمة للرئيس


يومين بعد المصادقة على الدستور، تواصل أحزاب وتنظيمات وطنية، عبر بياناتها، تأييد المصادقة على الدستور الجديد. وفي بيان من المجموعة البرلمانية لحزب تاج، اعتبرت فيه التعديل بأنه "واعد"، كما قالت أن التعديل جاء ليزيد للبلاد "انسجاما مع معطيات الظرف الراهن"، كما أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "قد وفى بعهده, حيث توجت مسيرة الإصلاحات التي كان قد بادر بها بدستور يعد الأسمى في تاريخ الجزائر المستقلة من حيث أنه يؤسس لدولة حديثة وواعدة هي دولة الحق والقانون"، كما أن مشروع التعديل جاء منسجما مع معطيات الظرف الراهن، ما ساهم في الطابع الاستشرافي التقدمي.
وأكدت المجموعة البرلمانية لحزب "تاج" "التزامها بمواصلة العمل من خلال المساهمة في إثراء وإصدار القوانين العضوية الكفيلة بتفعيل منحى ومقاصد الدستور, علاوة على التحسيس وشرح ما جاءت به الوثيقة في أوساط المجتمع لضمان انخراط الجميع في ديناميكية الحفاظ على المكتسبات والتوجه نحو المستقبل".
ومن جهته، رغم غيابه عن الساحة السياسية منذ فترة، فقد عبر حزب التجديد الجزائري عن "ارتياحه البالغ'' لتصويت البرلمان على تعديل الدستور، معتبرا أن "هذه الخطوة التاريخية الجبارة جاءت استكمالا للإصلاحات التي باشرها الرئيس بوتفليقة".
وخص الحزب إعلان رئيس الجمهورية باستحداث خلية متابعة مهمتها السهر بعناية على التجسيد الشامل والدقيق للأحكام التي يتضمنها الدستور، بالثناء والتأييد، ودعا الحزب الطبقة السياسية وجميع فئات المجتمع إلى "الحفاظ على هذه المكتسبات والعمل على تجسيدها لتحقيق مزيد من النمو والاستقرار".
كما أصدر الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بيانا بارك فيه مضامين تعديل الدستور من "إنجازات تصب في صالح الشعب الجزائري بما يضمن ترسيخ سلطته وتكريس الخيار الديمقراطي". وقالت الأمينة العامة للاتحاد أن التعديل جاء "ليتوج الإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة بعد أن أخمد نار الفتنة وأرسى الأمن وحقق المصالحة الوطنية".
خالد. ش

من نفس القسم الوطن