الوطن

"الكلا" يكسر الهدنة مع بن غبريط بداية من اليوم

من خلال احتجاجات أمام مديريات التربية الأسبوع القادم


قرر  مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" بشن  حركة إحتجاجية أمام مديريات ، مع التهديد بالتصعيد الاسبوع القادم، بسبب المشاكل المتراكمة في القطاع في ظل نقص التأطير الإداري والمالي  والفوضى والتسيب والغيابات الجماعية للتلاميذ وعدم الإنضباط، وندد  "الكلا" برفض وزيرة التربية الزيادة في عدد المناصب المالية في مسابقة التوظيف المقبلة لسد الشغور الذي يعرفه القطاع، محذرا بتفجير القطاع في حال عدم تلبية الوزارة الوصية لمطالبهم المتعلقة في الزيادة في عدد المناصب المالية والرفع من العدد بالمقارنة مع العدد المحدد خلال السنة الماضية،  كما أعلن عن تجديد الحركات الإحتجاجية بداية من الأسبوع المقبل.
وانتقد زوبير الروينة عضو المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا"، تجاهل الوزيرة نورية بن غبريط للمناصب الشاغرة للمحالين على التقاعد والتي بلغت منذ السنة الماضية 40 ألف منصب، وقال "إن العدد الذي وظفته الوزارة خلال المسابقة السابقة لم تلبي به احتياجات قطاع التربية ما خلف نقص في التأطير"، وهذا زيادة إلى عدم التحاق 10 آلاف أستاذ جديد مناصب عملهم بداية السنة الدراسية 2015-2016.
ودعا بالمنسبة المتحدث بتسوية   قضية  توظيف  25  ألف أستاذ  على شكل التقاعد ونقل  انهم بدون أجور لشهور عدّة، ولذلك فإنها  تجدّد مطالبها بإدماج جميع المُتعاقدين وتسديد أجورهم بشكل إعتيادي وقانوني ، محذرة من التعسف الذي طال العديد من الأساتذة الذين تمّ توقيفهم منذ سنة - 2012 ، على مستوى ولايات سكيكدة، الجزائر غرب، الطارف.. حيث لم يتمّ ليومنا هذا تداركه وتصحيحه، برغم الوعود العديدة للوصاية.
هذا فيما تحذر النقابة من  " الفوضى والتسيب والغيابات الجماعية للتلاميذ وعدم الإنضباط وتحطيم وسائل المؤسسة، جعلت من ظروف العمل حدا لا يمكن معه أداء مهام الأساتذة، خاصة بسبب النقص الفادح في التأطير الإداري والمالي وانعدام الوسائل الضرورية للعمل".
ومن بين الملفات التي حركت "الكلا" للدخول في احتجاجات هو   الطريقة غير العادلة فيما يخص ملفات الأساتذة المرشحين للترقية خلال الامتحان المهني يوم 03 ديسمبر الالجاري، والتي خالفت ما نصت به التعليمة الوزارية 003/2015 والتي لم تطبق بنفس الصيغة في العديد من ولايات الوطن، متسائلا :هل نحن في جمهورية واحدة؟، مؤكدا أن انتهاج اللا عدل ما بين العمال من شأنه أن يقودهم إلى احتجاجات خلال الفصل الثاني من السنة، في حال ما إذا الوصاية لم تتكفل بهذا المطلب.
ودعا مجلس ثانويات الجزائر  وزارة التربية الوطنية بتجسيد الوعود التي تضمنها محضر إجتماع يوم - 07 مارس 2014 ، )و تثمين الساعات الإضافية، منح الجنوب، السكنات الوظيفية، تسيير الخدمات الإجتماعية. والحلّ النهائي لمشكل الاساتذة الموقوفين بشكل تعسفي منذ سنة - 2013  وإعادة إدماج الأمين العامة لنقابة "الكلا" بولاية سعيدة في منصب عمله الذي تم توقيفه منه بشكل تعنفي وإدماج كلّ المُتعاقدين وتنديد أجورهم بشكل إعتيادي ومنتظم.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن