الوطن

منظمة حاملي الشهادات تثور ضدّ قرارات منع إدماج العاملين بعقود التشغيل

حذرت من موجة إحتجاجات تلوح في الأفق

 



وجهت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات (اللجنة الوطنية الادماج عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية) سابقا تحذير الى وزارة العمل والحكومة  ودعتها الى  تحمل مسؤوليتها ضد اي قرارات تعسفية ضد  فئة  العاملين بعقود  ما قبل التشغيل .
واستنكر الأمين العام لمنظمة الشباب حاملي الشهادات  زبشي خالد  في تصريح صحفي اجبار العاملين بالعقود   على التوقيع على محاضر التخلي تماما عن حق المطالبة بالإدماج،  ودعتها الى تحمل مسؤوليتها اتجاه الاحتقان الذي سيرافق هذه الاجراءات التعسفية    وقال " ليس من المبالغة إذا قلنا إن شباب عقود ما قبل التشغيل DAIP في الجزائر  أبلوا بلاء حسنا في المجال عملهم و سدوا فراغات عدة في مختلف القطاعات و الإدارات العمومية و الخاصة، وظلت الثقة في ما يقدمون من خدمات  تزداد يوما بعد يوم , فبدل ادماجهم في مناصب دائمة بعد سنوات من العطاء  والاعتراف بجميلهم ها هي حليمة تعود لعادتها وتكشف عن نياتها المبيتة , حيث عمدت الوزارة الوصية من جديد إلى إقصاء وتهميش فئة عقود ما قبل التشغيل DAIP من جديد  و تعريضهم للعقاب الجماعي  بشكل مهين بجملة من التعليمات المجحفة بدأتها بمعاقبة و بحرمان المتمدرسين في الجامعات و المعاهد من العقود عن الطريق الطرد و فسخ عقودهم و تهديدهم بمتابعات قضائية بالرغم من ان القانون يكفل حق متابعة الدراسات العليا لجميع الفئات".

ويأتي هذا حسب المتحدث في الوقت الذي جاءت "تعليمات أخرى لإجبار أصحاب العقود على التوقيع على محاضر التخلي تماما عن حق المطالبة بالإدماج الذي هو جوهر قضية العقود و الذي من اجله بدأ الحراك الاجتماعي و الفعاليات الاحتجاجية منذ سنة 2011 للتذكير" متسائلا  فكيف يعقل أن تجرا الوزارة على مثل هذا الطلب ؟.
وأشار ممثل حاملي الشهادات " أن المعايير الثابتة لدى سلطاتنا الوصية كانت سيدة الموقف كالعادة مثل سياسة العصا والجزرة وبهذا تعمل السلطات الوصية على دحض وهدم ما عملت الدولة على ترسيخه من خلق مناصب شغل و القضاء على البطالة" .
كما أكد "أن المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات (اللجنة الوطنية الادماج عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية) سابقا، من واجبنا الوقوف بحزم أمام كل ما يمس من هيبة الشباب حاملي الشهادات و المعطلين و أصحاب عقود ما قبل التشغيل  وكرامتهم وما يؤثر سلبا على العملية ادماجهم في وظائف دائمة  , وبهذه المناسبة فإننا نشجب ونندد مثل هذا التصرف ونطالب السلطات الوصية بمراجعة قراراتها في الوقت المناسب خصوصا أن الشباب في حالة احتقان  , والآن  لا تقصيهم من الحق الادماج".
وأضاف المتحدث في الأخير" ان ما راعنا هو غياب خارطة طريق واضحة و امام مصير مجهول مع تقدم السنوات و تفاقم البطالة و تطورها, تعدد هذه الآليات و البرامج هو في الحقيقة سياسة تسويف وكسب للوقت كما نرى"، مشددعا على سعيهم إلـــــى استرداد حقوقهم  كاملة وان الدولة هي الـمسؤولة عن تشغيلهم  وادماجهم  في مناصب عمل قاره تحفظ كرامهم قائلا "  لقد ذقنا ذرعا من المماطلات والسياسة الفاشلة للآليات والبرامج الهشة مما زاد الأمر احتقانا."
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن