الوطن

الشرطة تتحدث عن إنجازاتها وتفسر أسباب توقيف المغاربة

خمس سنوات لم تشهد عملا إرهابيا في دائرة اختصاصها



صرح مدير الشرطة القضائية، المراقب علي فراغ، أن الجزائر استطاعت أن تحقق الأمن والاستقرار، ونجحت الشرطة في تحقيق التحدي، خاصة أن البلد لم يشهد أي عمل إرهابي منذ خمس سنوات في المناطق الحضرية التابعة للشرطة، جاء ذلك في فوروم الشرطة الذي عقد، أمس، بمدرسة الشرطة "علي تونسي" بالعاصمة، خلال عرض حصيلة نشاطات الشرطة القضائية لسنة كاملة.
كما قال أن مهمة الشرطة في مراقبة الحدود من خلال الشرطة الحدودية تثبت "أن قوات الشرطة مجندة" وأنه بالنظر إلى الإحصائيات المقدمة، فقد ظهر أن الشرطة القضائية حققت إنجازات هامة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، خاصة المخدرات والجريمة الرقمية، وأن الجريمة في استقرار في الجزائر، حيث سجلت 2160522 قضية معالجة، منها 140414 تم حلها طيلة سنة 2015، حيث تم تسجل ارتفاع عدد القضايا المعالجة من طرف الشرطة القضائية بـ5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة 2014.
وعلى غير العادة تكلم المسؤول الأمني عن مساهمات الجزائر في مكافحة الإرهاب وخاصة الأعمال الإرهابية التي عاشتها فرنسا وباريس بالتحديد من طرف ما يمسى بتنظيم "داعش"، حيث قال مدير الشرطة القضائية أن مكتب أنتربول الجزائر كان أول مكتب تم الاتصال به في إطار التحقيقات في تفجيرات باريس في إطار تبادل المعلومات والخبرات وطلب يد العون في هذا المجال من الشرطة الجزائرية.
كما ذكر ذات المسؤول أنه خلال السنة الماضية حجزت مصالح الشرطة القضائية 40 طنا من القنب، في حين سجلت 9611 جريمة اقتصادية ومالية، و650 جريمة إلكترونية.
أما بخصوص ما عرف بقضية المغاربة التي أثارت تحركا دبلوماسيا جزائريا استدعي خلالها القائم بالأعمال المغربي، فقد قال مدير شرطة الحدود، قوسم حميد، مراقب شرطة، أن المغاربة الموقوفين في مطار الجزائر كان عددهم 574 مغربي قدموا من المغرب باتجاه ليبيا مرورا بمطار الجزائر، حيث أن العدد أثار انتباه شرطة الحدود خاصة أن أغلبهم شباب تتراوح أعمارهم بين 22 و26 سنة، منهم 353 يشكلون أزواجا، 114 تم ترحيلهم إلى الدار البيضاء عبر مطار الجزائر و129 عبر مطار وهران، بعد إبلاغ السلطات، حيث تم إلغاء كل الرحلات من الجزائر باتجاه ليبيا لاعتبارات أمنية، بناء على قرار اتخذته السلطات العليا للبلاد، خاصة أن المغاربة قاموا بالحجز إلى ليبيا من التراب المغربي.

من نفس القسم الوطن