الوطن

بن غبريط تمنع تسليط عقوبات على تلاميذ النهائي

خلال الفصلين الثاني والثالث.. بن غبريط:



حثت مؤخرا وزارة التربية وفي قرار اتخذته مع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات  مدراء المتوسطات والثانويات على عدم اقصاء   التلاميذ المقبلين على "البكالوريا" و"البيام" المحولين على  مجالس التاديب ، ودعتهم الى الامتناع من تسليط اي عقوبة من الدرجة الثالثة طيلة الفصلين الدراسيين المتبقيين.
وأوكلت  الجهتين الوصيتين مدراء التربية مهمة  اعلام مديري مؤسسات التعليم الثانوي ومديري مؤسسات التعليم المتوسط  بالقرارات الجديدة المتخذة في شان مجالس التاديب والتي تفيد "بانه لا يمكن تسليط عقوبة من الدرجة الثالثة "الاقصاء او الاقصاء مع التحويل" ضد تلاميذ اقسام الامتحانات الرسمية خلال الثلاثيين الثاني والثالث والاكتفاء بتسليط العقوبة من الدرجة الاولى او الثانية".
كما حث الوصايتين بضرورة عرض التلاميذ المحالين على مجالس التاديب على لجنة الاصغاء والمتبعة المنصبة على مستوى المؤسسة، ودعت مدراء التربية في ذات السياق  " على اهمية ايلاء هذه العملية العناية الفائقة وتطبيق محتواها بكل صرامة ومسؤولية خدمة لصملحة المنظومة التربوية".
وجاءت المراسلة لاحياء منشور قديم يعود لسنتين صدر في 29 اوت 2013 ويحمل رقم 242 ويتعلق بآليات تجسيد الارشاد المدرسي في مرحلة التعليم المتوسط ويضمن انشاء لجان الارشاد والمتابعة على مستوى المتوسطات وتفعيل دور مستشار التوجيه والارشاد المدرسي بحيث تقوم هاته اللجان بمرافقة نفسية وسلوكية للتلاميذ الذين يعرضون عليها.
وكان قد طالبت الوزارة بتوجيه التلاميذ المعنيين بهذه المخالفات الى خلايا الاصغاء والمتابعة النفسية والتربوية المنصبة على مستوى الثانويات والمتوسطات قصد دراسة وضعيتهم، وإعداد تقرير مفصل عن الحالة لتنوير  أعضاء مجلس التاديب تجاه تلك الحالات على أن توافى مديرية التعليم الثانوي العام والتكنلوجي بتقرير دوري للحالات المعالجة في هذا الشأن".
وحسب مبررات الوزارة  فان هذا يهدف الى  "التقليل من حالات الطرد لأنه تنقص العملية وتفرض على المديرين إجراء تحقيق إدراي مسبق ومعمق قبل إحالة التلاميذ على مجالس التأديب، كما انها تلزم مديري المؤسسات إحالة هؤلاء التلاميذ على مستشار التوجيه المدرسي لإبداء الرأي ودراسة الملف وهو الامر الذي سيمكن من معالجة بعض ملفات التلاميذ المشاغبين واتخاذ تدابير انضباطية قد لا تصل الى درجة الإحالة على المجلس او الطرد."
كما أن هذا الاجراء جاء على خلفية العدد الكبير من تلاميذ الاقسام النهائية الذين يتم طردهم خلال الفصل الثاني لعدة اسباب ويكونون قد سجلوا في شهادة الباكالوريا والتعليم المتوسط وارسلوا ملفاتهم الى ديوان المسابقات والامتحانات وهو ما يخلق مشكلة للوزارة والمؤسسة فهم يدخلون ضمن العدد الاجمالي للمترشحين مما يخفض نسبة النجاح في حالة عدم نجاحهم ، خاصة وان عينة من ثانوية بالجنوب،  العام الماضي، حيث  عدد تلاميذ القسم الخاص شعبة اداب هو 50 تلميذ تم شطب 20 منهم قبل نهاية السنة بسبب الغياب ولاسباب انضباطية اخرى، قبل ان ترسل الوزارة تعليمتها هذه السنة لمنع الاقصاء.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن