الوطن

تبون لمكتتبي "عدل": تقبلوا المواقع التي وجهتم إليها

برر ارتفاع أسعار مواد البناء بـ"الجفاف" و"الصيانة" داخل المصانع

 

  • تسليم قرارات التخصيص في صيغة "أل. بي. بي" قريبا والولايات الداخلية ستستلم سكنات "عدل" أولا

أعلن وزير السكن، عبد المجيد تبون، أن إجراءات تسليم مشاريع السكن التي تشرف عليها مصالحه، سواء في صيغة "عدل" أو "أل. بي. بي"، تتم بوتيرة جيدة. ودعا المتحدث المكتتبين إلى ضرورة تقبل المواقع السكنية التي تحصلوا عليها، لأن العملية تمت بطريقة إلكترونية وشفافة. ولدى تطرقه لمواعيد تسليم قرارات التخصيص المسبق وكذا السكنات، أشار المتحدث إلى أن العملية تتم وفق إجراءات وستكون أول هذه الإجراءات منح قرارات التخصيص المسبق للصيغتين "عدل" و"أل. بي. بي"، في قادم الأيام. وكشف في هذا السياق، أن ولايات داخلية ستقوم بتوزيع سكنات بصيغة عدل أولا، خاصة أن هذه المشاريع السكنية أصبحت جاهزة. وعن الارتفاع الذي تشهده مواد البناء، أكد تبون على أن العملية مرتبطة بفترة زمنية محددة، وذلك بسبب الجفاف، وبأسباب تقنية مرتبطة بدخول غالبية المصانع في فترة صيانة سنوية، ولهذا تم تسجيل ارتفاع في الأسعار، مؤكدا على أنها ستعود بشكل تدريجي إلى ما كانت عليه من قبل.
عبد المجيد تبون، وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس، على هامش اليوم الدراسي حول "تطوير التكوين في مهن البناء والعمران والمدينة" بالعاصمة، خاطب مكتتبي برنامج "عدل" يقول أن على هؤلاء أن يقتنعوا بالمواقع السكنية التي تم إرسالهم إليها، لأن العملية تمت وفق إجراءات قانونية وإلكترونية لم يكن لمصالحه يدّ فيها أو دخل، كما أشار بالتزامن مع شروع مكتتبي برنامج عدل 1 في الحصول على قرارات التخصيص نهار أمس، أن المواقع السكنية المتاحة أمام هؤلاء لا يمكنها أن تستوعب جميع المكتتبين في موقع واحد، ولكن تمت مراعاة عوامل عديدة بخصوص توزيع هذه المواقع على المستفيدين منها، وأبرز تلك العوامل هو توقيت التسجيل ودفع الأقساط وغيرها.
وكشف المتحدث في سياق متصل أن توزيع قرارات التخصيص المسبق على مكتتبي برنامج الترقوي العمومي سيتمم خلال الأسبوعين القادمين على أقصى تقدير، في حين ستشرع الوكالة في منح قرارات التخصيص المسبق على مكتتبي صيغة "عدل" بعدة مدن داخلية في قادم الأسابيع، ويتعلق الأمر بكل من ولايات ڤالمة، خنشلة وعنابة.
وفيما يتعلق بمسألة الارتفاع المسجل في أسعار مواد البناء والذي لم تشهده الجزائر من قبل، قال المتحدث أن الأمر مرتبط بالتقلبات الجوية التي تشهدها الجزائر في الفترة الحالية، حيث تسبب الجفاف في إقبال الجزائريين على طلب مواد البناء بكثرة في هذه الفترة الزمنية من السنة، وهي الفترة التي لم تكن تشهد إقبالا على هذه المواد في السابق، وهو ما جعل أسعار المواد ترتفع بشكل كبير. وربط المتحدث هذا الارتفاع بكون غالبية المصانع تختار هذه الفترة من السنة للقيام بأعمال الصيانة، وهو ما جعل وفرة المادة قليلة مقارنة بباقي أشهر السنة، وطمأن تبون الجزائريين بعودة الأسعار إلى أرقام متوسطة كما كانت في السابق في قادم الأسابيع.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن