الوطن

فلسطينيون يقدمون خدماتهم للمصرفيين الجزائريين

تماشيا مع المعايير الدولية في الرقابة ومكافحة تبييض الأموال



أبدت الهيئة الفلسطينية المكلفة بالرقابة البنكية ومكافحة تبييض الأموال، استعدادها لتكثيف نشاطها في مجال التكوين وتبادل الخبرات لفائدة المصرفيين الجزائريين، وجاء هذا الإعلان، أمس الأحد، بالجزائر على لسان وائل لافي، مدير وحدة المتابعة المالية التابعة لسلطة النقد الفلسطينية التي تعد إحدى الهيئات العربية الرائدة في مجال الرقابة البنكية ومكافحة تبييض الأموال وخاصة بالنظر إلى الهيئات المصرفية الفلسطينية التي تعتمد على الهبات والإعانات الدولية وتخضع إلى رقابة دولية من مختلف الهيئات المالية وخاصة الأوروبية التي لا تقدم هبات دون إخضاعها إلى الرقابة.
وذكر لافي، خلال ندوة نظمها بنك الجزائر، أنه "سبق لسلطة النقد الفلسطينية أن قامت بتكوين مفتشين لدى البنك المركزي الجزائري في مجال مكافحة تبييض الأموال"، مضيفا أن الفلسطينيين "على استعداد لمواصلة نشاطهم التكويني لفائدة الإطارات الجزائرية في قطاعات أخرى على غرار الجمركيين والقانونيين". وأوضح المسؤول الفلسطيني أن نجاح الهيئة التي يشرف عليها, أي وحدة المتابعة المالية, يكمن في الأولوية الممنوحة لتطوير الموارد البشرية والتكوين عالي الجودة.
كما سمح التعاون المكثف بين هيئات الرقابة المالية والهيئات القضائية بأداء مهامها على "أكمل وجه"، حسب تصريحات السيد لافي، خلال هذه الندوة التي حضرها محافظ بنك الجزائر، محمد لكصاسي، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشواء. وتتبع الوحدة الفلسطينية للمتابعة المالية لسلطة النقد وليس لوزارة المالية عكس نظيرتها في الجزائر, الخلية الجزائرية للمعالجة والاستعلام المالي وتحصلت هذه الوحدة على شهادة مطابقة من صندوق النقد الدولي لتصبح بذلك هيئة معترف بها دوليا في مجال مكافحة تبييض الأموال والرقابة البنكية.
خالد. ش

من نفس القسم الوطن