دولي

أبو زهري: "نرفض اعتماد برنامج منظمة التحرير للحكومة المقبلة"

فيما بدأت أمس بالدوحة مباحثات تنفيذ اتفاق المصالحة




عبرت حركة المقاومة الإسلامة "حماس"، عن رفضها اعتماد برنامج منظمة التحرير كبرنامج للحكومة الفلسطينية المقبلة، وذلك في ظل الحديث عن لقاءات تعقدها حركتي فتح وحماس بالدوحة في إطار تنفيذ ما تم التوافق عليه في اتفاق القاهرة وما تلاها من لقاءات لإنهاء الانقسام.
وفي تصريح صحفي، أمس، قال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس"، إن دعوة حركة فتح إلى اعتماد برنامج منظمة التحرير كبرنامج للحكومة يناقض اتفاق المصالحة ويؤكد أن حركة فتح تحاول فرض الشروط المسبقة بعيداً عن اتفاق المصالحة، وأوضح أبو زهري أن هذه الاشتراطات تضع علامات تساؤل كبيرة على مدى جدية حركة فتح لتحقيق المصالحة.
وطالب أبو زهري بوضع آليات حقيقية لتطبيق اتفاق المصالحة ودعم الانتفاضة وحل مشاكل غزة، خاصة وأن الحكومة الحالية مارست سياسة التمييز والتهميش ضد غزة، وتورطت في تجويع أكثر من أربعين ألف عائلة فلسطينية في سابقة خطيرة، عدا عن قيام قيادة فتح بفصل عدد من وزراء التوافق واستبدالهم بوزراء من حركة فتح ولذا يجب توفير علاج حقيقي لهذه المشاكل وغيرها ضماناً لنجاح الجهود الراهنة، وفقا للتصريح.
وبدأت أمس في العاصمة القطرية الدوحة مباحثات استكمال تنفيذ اتفاقيات المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وفقا لما أكده مصدر دبلوماسي قطري لصحيفة "العرب" القطرية، وبحسب الصحيفة فإن وفدًا فتحاويًا برئاسة عزام الأحمد وصل الدوحة مساء أمس السبت، لعقد محادثات مع مسؤولين قطريين، يليها لقاء مع قيادة حركة حماس غدًا، لذات الغرض، وقال المصدر: "ما ينبغي التأكيد عليه خلافاً لما تداولته بعض وسائل الإعلام أن زيارة وفد فتح لن تكون لأجل القيام بمفاوضات جديدة، ولن تكون هناك أية مفاوضات أساسًا بين الطرفين، بل مباحثات لأجل استكمال تنفيذ الاتفاقيات الأربع السابقة."


سالم. أ/ الوكالات

من نفس القسم دولي