دولي

أجهزة السلطة تعتقل 5 مواطنين وتستدعي ناشطة

في الحملة التي تمارسها السلطة منذ اندلاع انتفاضة القدس



اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية 5 مواطنين واستدعت ناشطة، ومددت اعتقال البروفيسور عبد الستار قاسم، كما لا تزال تحتجز عددًا آخر داخل زنازينها وذلك دون أي سند قانوني، ففي قلقيلية اعتقلت المخابرات أول أمس الشابين محمود عناية وأمير الدحبور من أماكن عملهم في بلدة عزون، كما اعتقلت الشاب رامي مراعبة، وهو معتقل سياسي سابق.
وقامت قوة من جهاز المخابرات في المدينة أيضا باعتقال الطالب في جامعة النجاح همام عدنان علي، بعد مداهمة منزله في بلدة كفر قدوم، وذلك على إثر كتابته "وداعًا أحبتي سامحوني. اذكروني بدعوة" على صفحته على الفيس بوك، اعتقادا منها بأنه ينوي تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال.
وفي ذات السياق تواصل المخابرات في قلقيلية اعتقال كل من: عدلي مجد منذ 11 يومًا، وعبد الهادي شبيطة منذ 6 أيام، ومحمود خاروف منذ 4 أيام، وجميعهم أسرى محررون وتعرضوا للاعتقال السياسي عدة مرات، كما يواصل "وقائي" المدينة اعتقال المحرر حديثًا من سجون الاحتلال جعفر يوسف غانم من بلدة اماتين لليوم الخامس على التوالي.
وأما في طولكرم فاعتقلت مخابرات السلطة الطالب في جامعة النجاح والأسير المحرر فهد ياسين من أمام بيته أول أمس، من جهته يواصل الأمن الوقائي في جنين اعتقال الناشط السياسي محمد علاونة، من قرية جبع جنوب جنين، لليوم السادس على التوالي.
أما في رام الله فاستدعت مخابرات السلطة الناشطة رماح هريش من بتونيا للمقابلة في مقراتها، وذلك على خلفية كتابتها انتقادًا للسلطة على الفيسبوك، وفي الخليل أفادت مصادر عائلية بأن المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر سعد القواسمي أضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله دون أي تهمة، وتعرض لتهديد وألفاظ مخلة من أجل فك إضرابه، وهو معتقل منذ (31-1-2016).
للتذكير هذه حملة الاعتقالات انطلقت منذ اندلاع انتفاضة القدس أكتوبر الماضي، حيث يرى مراقبون أنها جاءت خصيصا لوأد الانتفاضة والقضاء عليها بتكميم الأفواه.
ق. د

من نفس القسم دولي