الوطن

مخلفات بـ 40 ألف دينار للمخبريين و60 مليون سنيتم لأسلاك أخرى مساوية لرتبهم

نقابة الأسلاك المشتركة استنكرت هذا التمييز


حذرت  النقابة الوطنية للاسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية وزيرة التربية الوطنية من اقصاء المخبريين من التعوضيات التي منحت لفائدة اسلاك اخرى يتساوون في نفس الرتب  والمقدرة ب60مليون سنتيم،  وشددت على رفع التهميش على هذه الفئة ،  متهمة في ذات السياق  النقابات بالتورط في بيع  حقوق المخبريين بكواليس وزارة التربية الوطنية التي من خلالها الوزارة الوصية.
واشارت النقابة ف بيان لها ان " ملحق بالمخبر رتبة 8 درجة 6 يتقاضى راتب أقل بقيمة تتجاوز 16الف دج ، عن موظفي السلك التربوي في نفس الرتبة والدرجة ( مساعد تربوي ومساعد المصالح الإقتصادية ) ، حيث استفاد المخبري من المخلافات المالية في الفترة ما بين 2008 إلى يومنا هذا بـ4 مليون سنتيم  بينما تحصل المصنفون في نفس الرتب وفي قطاع التربية على مخلفات وصلت إلى 60 مليون سنتيم.
وامام هذا نددت  النقابة وعلى لسان رئيسها بمبدأ عدم الشفافية وتسليط الظلم والحقر في حق المخبريين  في ظل اقحامها في لقاءات خاوية التي أبدتها وزارة التربية الوطنية حول المذكرة 004 الخاصة بالمناصب الآيلة للزوال والوثيقة المتممة لها، وبعدها القانون الخاص بفئة التربويين المرسوم التنفيذي 240/12 الصادر يوم 29 مايو 2012  المعدل للمرسوم التنفيذي 315/08.
وطرحت النقابة استفهاما حول اسباب    إقصاء هذه الفئة رغم أنها مدمجة بالسلك التربوي  منذ سنة 2012  من المنح التي يستفيد منها جل الموظفين المنتمين إلى المرسوم التنفيذي 08/315 المؤرخ في : 11/10/2008 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية المعدل و المتمم بالمرسوم التنفيذي رقم 12/240 المؤرخ في 29/05/"2012. واشار المتحدث " على سبيل المثال المنحة التي تحدد بنقطة من 0 إلى 40   يمنحها رئيس المؤسسة وفق معايير محددة بتعليمات وزارية .و تحسب على أساس الأجر الرئيسي ابتداء من 01/01/2008 . بدل من احتسابها على الأجر القاعدي المعمول به إلى غاية 31/12/2007 وتصرف كل 03 أشهر لفائدة موظفي التعليم و موظفي التربية و موظفي التوجيه و الإرشاد المدرسي و كذا موظفي التغذية المدرسية" .
واشارت النقابة  " أن موظفو المخابر كانوا هم الأبناء الغير الشرعيين لهذه المنظومة رغم أهليتهم في أداء دورهم من بداية تواجدهم في المخبر وتعاملهم مع الأساتذة الذين يعتبرونهم الذراع الأيمن لتحضير وتقديم المادة العلمية للتلميذ إلى غاية خروج أخر تلميذ من المخبر، ولكن كان ظلم المشرع أقوى بكثير من عين الواقع الموجود داخل المؤسسة التربوية فتركوهم يموتون ببطء بين المواد الكيميائية الخطيرة وقهر المراسيم وظلم الوزارة ".
واعتبر ت النقابة ان ما يحدث للمخبريين وراءه بعض نقابات "باعت حقوق المخبريين بكواليس وزارة التربية الوطنية التي من خلالها الوزارة الوصية تتحجج بشتى أنواع الحجج تارة تقول بعظمة لسانها أن المستفيد الأكبر هم موظفي المخابر وتارة أخرى تقول بأن موظفي مخابر التربية يتساوون مع موظفي مخابر القطاعات الأخرى في المنح والرتب ولكن عين الواقع تكذب كل هذه الحجج وتفند كل مزاعمهم وليعلم الكل  (وزارة ونقابات ) باستثناء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية التي أسست بناء على هذا الظلم والحيف والإقصاء لهذه الفئات وبأن سلك موظفي المخابر السلك الوحيد الذي ذبحته القوانين الأساسية وسلخته مراسيم المنح والتعويضات ".
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن