الوطن

متقاعدو الجيش يطالبون بلجنة تحقيق في صفقات رئيس المنظمة الأسبق

استنجدوا بوزير الداخلية وقيادة الأركان للوقوف على التجاوزات



دعا رئيس المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش، بورقبة محمد، كلا من وزارة الداخلية وقيادة الأركان، إلى إيفاد لجنة تحقيق خاصة بأعضاء المنظمة إثر التجاوزات والصفقات المشبوهة التي راح ضحيتها العديد من متقاعدي الجيش من طرف الرئيس الأسبق للمنظمة
قال بورقبة، في بيان له، أنه أصبح من الضرورة على الحكومة التحرك وتنصيب لجنة تحقيق لعمال المنظمة، يضيف، خصوصا بعد التجاوزات والفضائح المسجلة بدون حسيب ولا رقيب من طرف الرئيس السابق للمنظمة رودي محمد. وحسب المصدر نفسه، فإن هذا الأخير تمكن من الاستيلاء على أموال المنظمة والمقدرة بـ 2 مليار و200 مليون سنتيم في 2012، إضافة إلى نهب أكثر من 7 ملايير سنتيم من اشتراكات المنخرطين منذ سنة 2012 إلى يومنا هذا.
وفي ذات السياق، قال ذات المتحدث أن الأمور تفاقمت ولم تقف عند هذا الحد، حيث قام ذات الرئيس السابق بعقد صفقات مشبوهة مع شركة "سيد كار موتور" في 2013 وقدرت الصفقة بـ 35 مليارا، يؤكد رئيس مكتب المنظمة بقسنطينة أنه راح ضحيتها 560 فرد من متقاعدي الجيش، ومنذ ذلك الحين والمكتب مغلق إلى اليوم، بعد أن أوهم باتفاقية شراء سيارات سياحية، ويضيف بورقبة أنه إلى غاية اليوم لم تقم الجهات الوصية بالالتفاف حول هذه القضية، وفي الموضوع أوضح بورقبة في نفس السياق أنه وعقب لقاء أعضاء الجمعية العامة تم الخروج بتوصيات، أهمها إلغاء جميع القرارات الصادرة من طرف الرئيس الأسبق الذي تم سحب الثقة منه، واعتبارها ملغاة غير سارية المفعول، مع تزكية لجنة تضم 31 عضوا تحل محل المنظمة بعد تفويضها بجميع صلاحيات التسيير.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن