الوطن

ألمانيا تصد باب اللجوء في وجه الجزائريين

بعد أن صنفتها رفقة المغرب وتونس في خانة الدول الآمنة


وافقت الحكومة الألمانية، نهار أمس، على مجموعة إجراءات تهدف إلى خفض أعداد المهاجرين الذين يأتون إلى ألمانيا من أجل العمل، تشتمل على خفض المعونات الاجتماعية. وتشمل الإجراءات التي يتوقع أن يوافق عليها البرلمان، تصنيف المغرب وتونس والجزائر كدول آمنة، وهو ما يعني عدم منح مواطنيها حق اللجوء، وتقضي الإجراءات الجديدة بوضع طالبي اللجوء القادمين من دول "آمنة"، إضافة إلى الأشخاص الذين رفضت طلباتهم، في سكن رسمي.
 وسيطبق الإجراء على المهاجرين الذين فقدوا وثائقهم الشخصية، إضافة إلى المهاجرين الذين يتم اعتبارهم "خطراً على الأمن والنظام العام"، والهدف من وضع هؤلاء في سكن رسمي هو تسهيل طردهم من ألمانيا، وتشمل الإجراءات كذلك خفض المعونات الاجتماعية المقدمة لطالبي اللجوء، وحصر الأسباب الطبية التي تمنع طرد أي طالبي لجوء ترفض طلباتهم بالإصابة بمرض خطير أو قاتل، وتسعى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى خفض أعداد اللاجئين بعد أن استقبلت ألمانيا العام الماضي 1,1 مليون لاجئ.
خ. س


من نفس القسم الوطن