دولي

رئيس مقاومة الاستيطان: الاحتلال يعزل القدس عن محيطها الفلسطيني

قال إن هناك حملة شرسة من قبل الكيان الصهيوني لتحقيق ذلك




حذر رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان والتهويد في القدس، من خطورة تكثيف الاستيطان وعزل القدس وضواحيها عن محيطها الفلسطيني، وقال حمدي ذياب رئيس اللجنة :"إن هناك حملة شرسة وواسعة تستهدف المدينة المقدسة، زادت وتوسعت مؤخراً، بصورة مختلفة منذ احتلالها عام 1967، وخاصة في الأشهر الـعشر الأخيرة، وتعمل جاهدة للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها."
وأوضح ذياب بأن الاستيطان ومصادرة الأراضي في القدس، شمل توسيع ما يسمى بحدود القدس شرقا وشمالا، وذلك بضم مستوطنة "معاليه أدوميم" التي يقطنها حوالي ستون ألف نسمة، كمستوطنة رئيسية من الشرق، إضافة إلى توسيع حدودها ومناطق نفوذها حتى وصلت البحر الميت، مشيراً إلى المستوطنات العسكرية الصغيرة مثل "عنتوت، ميشور، أدوميم، كدار، جفعات بنيامين" من الجهة الشرقية، "وكوخاف يعقوب، جفعات زئييف، جفعات حدشا، جفعات هاردار" من الشمال.
وحذر ذياب من سياسة عزل مدينة القدس وضواحيها عن محيطها الفلسطيني في الشمال والجنوب، وقال إن سلطات الاحتلال عملت على تقطيع أوصال المدينة المقدسة من خلال فصل شمال الضفة عن جنوبها، والتحكم في حركة الفلسطينيين للوصول إلى أهدافها بتقسيم فلسطين إلى أحياء يمكنها فيما بعد التحكم فيها بسهولة تامة دون عناء.
ق. د

من نفس القسم دولي