الوطن

عمداء الجامعات يستحوذون على مناصب عملهم لمدة تفوق الـ 20 سنة

مساءلة برلمانية تطالب حجار بالتدخل وفتح تحقيق في الموضوع




حذرت شكوى برلمانية  من عمداء الجامعات الذين  يشكلون حاجزا معرقلا لرغبات وطموحات الأساتذة والطلبة على حد سواء بعنجهيتهم واستحواذهم على مناصبهم لمدة طويلة تجعلهم يتفرغون فقط لمصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العليا للجامعة،
ورفع احد اعضاء  لجنة الدفاع الوطني عن جبهة التنمية والعدالة رسالة كتابية الى   وزير التعليم العالي حول تسيير الجامعات الجزائرية التي تتحكمها  فئة معينة من الناس استحوذت على منصب عميد جامعـة لعشرات السنين( تتراوح في بعض الحالات من 10إلى20سنة) دون تغيير, مما جعل هذا المنصب منبرا لقضاء المأرب الشخصية وتشكيل التحالفات الغير بريئة,والعبث بمصلحة الطالب والجامعة, وتغليط الوزارة بأرقام ومعلومات لاتعكس الحقيقة الموجودة على الواقع, وهذا كله ألحق الأضرار البالغة بسمعة الجامعة قبل أن يقهقر تصنيفها.
وقالت المسائلة التي رفعت الى  طاولة وزير التعليم العالي  فانه "صار التوظيف يتم بالولاءات الشخصية بعيدا عن الطرق القانونية, وتطبيق المناهج والبرامج يتم حسب نزوات ورغبات هؤلاء العمداء ومن سار في فلكهم أوأوحى لهم,بعيدا عن الطرق الحديثة التي تصرف عليها الوزارة الأغلفة المالية الكبيرة".
واضافت المسالة  " انه  ضمان للسير الحسن للجامعات, ورغبة في مواكبة  للجامعات العالمية العريقة, وأملا في الخروج من النفق المظلم الذي وصلت إليه أوضاع الجامعة الجزائرية في مختلف النواحي الإدارية والبيداغوجية, فتنه على وزير التعليم العالي  اعتماد مقاييس في عملية التعيين على منصب عميــد أو رئيس جامعة" في ظل الدعوة الى الكشف عنها.
وفي ذات السياق طالب العضو البرلماني  من وزير التعليم العالي تفسير مكوث بعض الأشخاص في منصب عميد جامعة لمدة10أو20سنة دون تغيير, ودون مراعاة لمردودية هذا الشخص أوذاك في تسيير شؤون الجامعة؟، متسائلا عن مدى  القيام بالتحقيق والتدقيق في المعلومات والتقارير التي تصلها من عمداء ورؤساء الجامعات, أم تأخذها كما هي كمادة خام غير قابلة للتشكيك؟.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن