الوطن

حركة البناء تدعم تمرير الدستور

رغم وجودها في هيئة التشاور والحوار


أعلنت حركة البناء الوطني أمس في بيان أمضاه رئيسها الشيخ مصطفى بلمهدي عن عدم رفضها لمشروع تعديل الدستور الذي اعتبرته مشروعا لا يخلو من ايجابيات، ولا يشكل عموما تراجعا عن المكاسب السابقة، ولذلك لا ترى الحركة ما يدعو إلى معارضته كتعديل دستوري يضيف خطوة نحو الأمام.
كما عبرت الحركة في نفس البيان عن طبيعة الدستور الذي تراه مناسبا للجزائر من خلال الدستور الذي يعمق الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي ويحمي الثوابت ويكرس الحريات الكاملة والحقوق الأساسية للجماعات والأفراد ويضمن قيم المشاركة التي تفعل طاقات الشعب وتعمق رقابة المواطن للسلطة، دستور يعمق الشرعية الشعبية ويعصم البلاد من الفتن والصراعات .
 ويأتي هذا البيان بعد لقاء مجلس الشورى الوطني للحركة الذي عقد يوم الجمعة الماضي والذي تداول ملف تعديل الدستور وانتهى إلى عدم رفضه، وتحوز حركة البناء الوطني على 4 نواب داخل قبة البرلمان ويكون هذا القرار المخالف لتوجهات أحزاب المعارضة خاصة وأن الحركة تعتبر عضو في هيئة الحوار والتشاور وتصر دوما على أنها غير مرتهنة في أي شكل من أشكال التنسيق، كما جاء هذا الموقف في مرحلة تحول سياسي مميز يرى بعض إطارات الحركة أنهم متخوفون من العودة إلى المربع الأول بدل العمل الجماعي من أجل الانتقال الديمقراطي بتعاون الجميع دون استثناء كما تعد الخطوة جريئة في صفوف المعارضة وتزيد من ارباكها.
خالد. س

من نفس القسم الوطن