الوطن
باك 2016 بداية من 26 ماي
بعد أن تلقت بن غبريط الضوء الأخضر من سلال لتقديم الإمتحانات الرسمية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 فيفري 2016
- تقدم البرنامج الدراسي بـ 60 بالمائة.. ولأول مرة إدراج امتحانات شفهية في البكالوريا !!
- 800 ألف تلميذ معني بالباك من بينهم 33 بالمائة أحرار
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن التواريخ الرسمية والنهائية للإمتحانات الوطنية في الأطوار التعليمية الثلاثة، السانكيام، البيام والبكالوريا والتي ستنطلق بداية من 22 ماي وتنتهي يوم 02 جوان 2016، وهذا بعد الضوء الاخضر الذي تحصلته من الحكومة ومصادقتها على هذه التواريخ، هذا وحددت البكالوريا رسميا يوم 29 ماي واكدت أن 33 بالمائة من المترشحين أحرار على ان يتم وبتاريخ 8ماي انطلاق البكالوريا التجريبية.
وفي تصريح لـ القناة الثالثة، أمس، اشارت الوزيرة أن الإمتحانات الرسمية ستكون وفق الرزنامة التي حددتها اللجنة الوزارية المشتركة ما بين إطارات وزارية وجمعيات أولياء التلاميذ ونقابات التربية والتي سبق وأن توصلت إلى عدة اقتراحات في شأن الإمتحانات النهائية والتي تكون لصالح التلميذ، وأكدت نورية بن غبريط أن تاريخ امتحان شهادة التعليم الإبتدائي "السنكيام" هو يوم 22 ماي 2016، بينما حدد تاريح امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" من 24 إلى 26 ماي، أما عن امتحان شهادة البكالوريا فسيكون –حسب الوزيرة- من يوم 29 ماي إلى 02 جوان 2016.وأشارت بن غبريط في هذا السياق أنه تم تقديم الإمتحان بـ 11 يوما بعد أن أقرت الوزارة إجراءه من 12 جوان إلى 16 من نفس الشهر، أي خلال شهر رمضان.
وأكدت وزيرة التربية أن قرار تقديم تواريخ الإمتحانات بـ 11 يوما جاء استجابة لإلحاح جمعيات أولياء التلاميذ وبالتعاون مع نقابات القطاع، غير أن المبرر الذي رفع الى الحكومة للموافقة على التواريخ المقترحة من قبل لجنة النقابات والشركاء الإجتماعيين هو نتائج الجلسات الوطنية التي كشفت تقدم في البرامج والمقررات، وهي التي تسمح بتقديم الامتحانات الوطنية و تنظيمها قبل شهر رمضان حفاظا على مصلحة التلميذ.
وفي وفي ردّها على سؤال حول أسباب تسهل الوزارة مع انشغالات التلاميذ الرافضين اجتياز الامتحانات خلال شهر رمضان، ومدى إمكانية رضوخها العام المقبل لانشغالاتهم، قالت الوزيرة انها ستعمل كل ما باستطاعتها على توفير الظروف المناسبة، مشيرة إلى أن تنظيم بكالوريا 2017 سيكون بصفة رسمية خلال شهر رمضان او بعده.
وكشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن تقدم نسبة البرنامج الدراسي بنسبة 60 بالمائة على مستوى الطور الإبتدائي، المتوسط والثانوي، بتاريخ 15 جانفي 2016، فيما توقعت الإنتهاء منه قبل الإنطلاق في الإمتحانات الرسمية وفي وقته المحدد، وأكدت الوزيرة أن الهدف الأساسي يكمن في مدى استيعاب التلاميذ للدروس.
• لا عطلة لتلاميذ النهائي في أفريل !!
واستبعدت وزيرة التربية نورية بن غبريط خروج التلاميذ في عطلة نهاية السنة نهاية شهر أفريل قبل اتمام كل الدروس والإمتحانات، وقالت " التلاميذ ملزمون بالبقاء في مدارسهم الى غاية إتمام كل الدروس والامتحانات"، وهذا وأكدت بن غبريط أن هناك عطلة الربيع والتي ستنطلق بداية من 17 مارس الى 3 أفريل، مشيرة في ذات السياق الى تشكيل لجنة مختصة لمتابعة كل الامتحانات.
هذا وأكدت مجددا الوزيرة أن امتحان البكالوريا لسنة 2016 لن يعرف أي تغيرات، مشيرة إلى أن تقليص أيام الباكالوريا الى 3 أيام سيكون بداية من العام القادم فيما يستم الإعلان عن القرار قبل نهاية السنة الدراسية الحالية، وكشفت الوزيرة عن وجود عدة اقتراحات حول إدخال طرق عديدة لضمان اجتياز التلاميذ المواد التي لن يمتحنوا فيها في الباك، منها إمكانية اللجوء الى الأسئلة الشفهية أو احتساب المعدل السنوي أو اعتماد البطاقة التركيبية، وهي كلها سيتم الفصل فيها نهاية الموسم الدراسي الجاري برفقة اللجنة المنصبة من قبل الوزارة.
وفيما يتعلق بالبكالوريا التجريبي صرحت وزيرة التربية أنها ستنطلق بداية من 08 ماي المقبل، أما التصحيحات فستكون من 15 إلى يوم 17 ماي، وفيما يتعلق بإختبارات السنة الأولى والثانية ثانوي، أشارت المتحدثة إلى انها سنطلق بداية من 04 جوان 2016. بينما الإمتحانات الإستدراكية بالنسبة للتلاميذ المتحصلين على معدلات تتراوح ما بين 9.00 و 9.99 على 20 أكدت الوزيرة أنها ستكون يوم 29 جوان إلى غاية 30 وعلى مدار يومين بالنسبة للثانوي.
هذا والزمت وزيرة التربية التلاميذ على اجبارية حضور حصص تصحيح الاختبارات، في وقت أكدت فيه ان امتحان الفصل الثالث للمقبلين على امتحان البيام سيكون بداية من 18 ماي، مشيرة انه قررت توجيه وبداية من يوم 1 فيفري 2016 تعليمة الى كل المؤسسات التربوية حول التغييرات التي مست كافة الامتحانات النهائية هذه السنة.
كما أفادت الوزيرة أن عدد التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016، قد بلغ 816.650 ومن بينهم 267.467 من المترشحين الأحرار، وهو ما يمثل 33 بالمائة من مجموع العدد، أما المرشحين على امتحان البيام فقد بلغ 559.247، أما التعليم المتوسط "السانكيام" فهو يمثل 704.943 ، وأجمعت الوزيرة بن غبريط أن العدد الإجتمالي للتلاميذ المقبلين على الإمتحانات الرسمية لسنة 2016 يقارب 2 مليون و80 ألف و840 تلميذ على المستوى الوطني
عثماني مريم
