دولي

الكيان الصهيوني يرعى مخططا تهويدي لحائط البراق

بحيث يمكن أن يصلي اليهود دون تمييز بين الرجال والنساء


ناقشت الحكومة الصهيونية أمس ، مخططا تهويدا جديدا  لـ"توسعة" ساحة حائط البراق، (ما يطلق عليه الصهاينة حائط المبكى)  بتكلفة 35 مليون شيكل، بحيث يمكن أن يصلي اليهود المحافظين والمصلحين دون تمييز بين الرجال والنساء، وفقا لما يدعيه الاحتلال.
وقال أحد المواقع العبرية إن "الحكومة الإسرائيلية ستقوم بالتصويت على الخطوط العريضة لإنشاء ساحات وإصلاحات معقدة في ساحة حائط المبكى القائمة، حيث سيكون هناك فصل بين الرجال والنساء في الاحتفالات التي تقام وفقا للشريعة اليهودية الأرثوذكسية".
وتبلغ تكلفة المخطط الصهيوني (35) مليون شيكل، بتمويل من ما يسمى وزارة شؤون الهجرة، ومكتب رئيس الوزراء ووزارة المالية، كما يتوقع أن تستثمر الوكالة اليهودية (10) مليون دولار في المشروع. ووصف الموقع العبري الخطوة بالتاريخية، قائلا: "منذ كانت إسرائيل تسيطر على البلدة القديمة قبل أكثر من 48 عاما، فيما كانت الحركة الأرثودكسية تهيمن على الحائط الغربي، وهذا أدى إلى استياء الكثير من الجاليات اليهودية والمؤسسات الصغيرة في إسرائيل مثل الإصلاح وحركة المحافظين، والآن وللمرة الأولى، يمكن لهذه التيارات أن تصل إلى الحائط الغربي للصلاة كما يحلو لهم دون الحاجة إلى المشقة والتعب". وذكر الموقع  أن "اللجنة القائمة على المشروع ستخرج توصياتها إلى الحكومة دون التشاور مع كبار الحاخامات حول هذا الموضوع الحساس".
وتأتي دراسة هذا المشروع التهويدي الجديد، ضمن مشاريع تهويدية متواصلة يسعى الاحتلال لتطبيقها على مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى ومحطيه بشكل خاص وذلك تحت مسمات، حيث يلجأ الاحتلال لإطلاق بعض المسمات من باب تضليل الرأي العام العربي والدولي، ومحاولة امتصاص أي ردة فعل فلسطينية تجاه ما يقوم به من اعتداءات مستمرة.
وفي الأول من اكتوبر2015 انطلقت انتفاضة القدس كرد فلسطيني على استمرار ممارسات الاحتلال من عمليات تهويد وتدنيس للمسجد الأقصى، وهو ما دفع الاحتلال للتراجع عن بعض الخطوات، فيما يحاول أن يمرر بعض المشاريع تحت مسمات اخرى بحالة من السرية والصمت

من نفس القسم دولي