الوطن

مؤسسات "البايلك" أمام خيارين... إما التقشف أو الإستدانة قبل الخوصصة!

أغلبها لم تتكيف مع الوضع الحالي للاقتصاد الوطني ولم ترشد نفقاتها



لم تتمكن أغلب المؤسسات العمومية من التكيف مع الوضع الحالي للاقتصاد الوطني المتدهور وسياسة التقشف التي تبنتها الحكومة حيث أن أغلب المؤسسات الكبرى لا تزال تسيير "بعقلية البايلك" التي كانت في زمن البحبوحة وهو ما يجعلها عبء على الدولة حيث أصبحت ميزانياتها تتثقل كاهل الخزينة العمومية ما يفسر التعليمات التي أمر بها عبد المالك سلال شركة سونلغاز بالبحث عن مصادر تمويلية بديلة الأمر الذي ينطبق على باقي المؤسسات التي تواجه خيارين لا ثالت لهما فأما الاتكال على نفسها ونسيان أنها مؤسسات عمومية من المستحيل أن تفلس وهي تتلقي دعما من الدولة أو تلجأ للاستدانة كخطوة أولي أن فشلت تليها خطوة أكثر خطورة  تتمثل في الخوصصة كما أتاح قانون المالية 2016.
بدأت الحكومة مع دخول الأزمة الاقتصادية منحي خطير بتواصل انهيار أسعار النفط تتخلي تدريجا عن دعم المؤسسات العمومية حيث أصدر نهاية الأسبوع الوزير الأول عبد المالك سلال تعليمات لشركة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز بالبحث عن مصادر تمويلية بديلة عن دعم الدولة لتسيير مشاريعها الاستثمارية وهو نفس الاجراء الذي من المنتظر أن تطبقه الحكومة على باقي المؤسسات الوطنية على غرار سوناطراك، الجوية الجزائرية اتصالات الجزائر، بريد الجزائر الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وغيرها من المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي التجا

من نفس القسم الوطن