الوطن

النرويج تؤكد أن المخزن لا يملك أي سيادة على الصحراء الغربية

دعت السلطات المغربية إلى وقف طرد الوفود المتضامنة مع الشعب الصحراوي




أكد وزير الخارجية النرويجي، بورغ بريند، أن حكومة بلاده، على غرار دول العالم، ترفض إعلان المغرب ضم الصحراء الغربية، موضحا أن المجتمع الدولي لا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية كونها أراضي لازالت تنتظر تصفية الاستعمار. ونقلت مصادر إعلامية، أمس، عن وزير الخارجية النرويجي مطالبته، في صريحات أمس، النظام المغربي بـ"ممارسة الشفافية فيما يتعلق بزيارة الوفود"، في إشارة إلى تكرار منع الوفود الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وكشف المسؤول النرويجي، بهذا الخصوص، أن بلاده طلبت من الرباط "توضيحات حول طرد وفود نرويجية" من الصحراء الغربية المحتلة، مضيفا أن القضية الصحراوية بمختلف جوانبها ستكون أحد المواضيع الرئيسية التي سيناقشها، خلال الأيام المقبلة، مع الوزيرة المغربية المنتدبة في الخارجية، خلال زيارتها للنرويج. وأبرز وزير الخارجية النرويجية أن بلاده تتابع الوضع في الصحراء الغربية "عن كثب" وتتلقى تقارير من سفارتها بالرباط حول الوضع العام، لاسيما حالة حقوق الإنسان.
وكانت الحكومة النرويجية قد تلقت أسئلة مكتوبة وجهت إلى وزير الخارجية، بورغ بريند، من طرف أعضاء في البرلمان، للمطالبة بتوضيحات حول طرد وفود تمثل منظمات نرويجية من الصحراء الغربية المحتلة، وكانت سلطات الاحتلال المغربية قد قامت، مساء الجمعة الفارط، بطرد أربعة مراقبين دوليين من مطار الداخلة الصحراوية المحتلة، حيث قامت مجموعة من رجال أمن المخزن بمنع أعضاء الوفد من النزول من الطائرة القادمة من مطار لاس بالماس الإسبانية. وقال مصدر حقوقي صحراوي أن الوفد يضم فرانسيسكو أنطونيو، نائب عن حزب بوديموس بالبرلمان الإسباني، ويرافقه كل من بيدرو خافيير لوبيث كارلوس رودريقيث، ودومينڤو لويس رودريغيث. ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من طرد أكثر من 60 متضامنا من النرويج، وهو ما يعكس إصرار الاحتلال المغربي ومواصلته فرض سياسة الحصار الإعلامي على المناطق الصحراوية المحتلة.
خ. س

من نفس القسم الوطن