دولي
بان كي مون يبدي قلقه حول الوضع الصحي للأسير القيق
أكد أن الأمم المتحدة تتابع من كثب الوضع العام المتعلق بالمحتجزين الفلسطينيين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جانفي 2016
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه بشأن الوضع الصحي للصحفي الفلسطيني محمد القيق والمُضرب عن الطعام لليوم الـ 67 على التوالي في سجون الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك "كما تعلمون فإن السيد القيق أضرب عن الطعام منذ الخامس والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي، احتجاجا على الطبيعة التعسفية لاحتجازه". وأكد أن "الأمم المتحدة تتابع هناك من كثب الوضع العام المتعلق بالمحتجزين الفلسطينيين"، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة "توجيه الاتهامات لجميع المحتجزين، سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين، أو إطلاق سراحهم بدون تأخير"، على حد قوله. يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقلته قوات الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 (نوفمبر) 2015، وحولته للاعتقال الإداري مدة 6 شهور. وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015؛ احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون.
ومنذ بدأ إضراب القيق عن الطعام، بدأت تتحرك الكثير من الفعاليات التضامنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فيما لم يبدِ الاحتلال أي استجابة حتى الآن لمطلب القيق المتمثل بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط على اعتبار أن اعتقاله لم يكن مبنيًّا على أي اتهام؛ وإنما محاولة لمنعه من ممارسته عمله الإعلامي، وتضييق الحريات الصحفية في التعبير عن الرأي.