دولي

هنية: "كتائب القسام" حفرت الأنفاق لتدافع عن غزة وكل فلسطين

قال ان جيل القسام هو أعظم تحول تاريخي أنتجته غزة


أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن "كتائب القسام" حفرت الأنفاق لتدافع عن غزة، ولتجعلها نقطة الانطلاق نحو كل فلسطين.
وشدد القيادي الفلسطيني على أن غزة "عصيّة على الكسر، ولحمها مرّ كما هي فلسطين، وتفوقت على ذاتها بما صنعت في ظل الإمكانات المتواضعة التي تملكها".
وأضاف "غزة اليوم تودع شهداء اﻹعداد والتجهيز الذين يعملون في باطن اﻷرض والذين يرسمون طريق التحرير"، لافتا إلى أن التهدئة ليست للراحة؛ وإنما للإعداد والتجهيز لامتلاك وسائل القوة لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال "الإسرائيلي". وشدّد على أن الجبهة الداخلية "متماسكة بفضل أهل القطاع الصابرين رغم سنوات الحصار والحروب والمؤامرات التي تحاك لغزة"، مؤكداً أن التهدئة "التي تسكت فيها أصوات المدافع للراحة، يقود خلالها القسام معركته بصمت للإعداد والتجهيز".
وتوجّه إلى المشكّكين بأعمال المقاومة بقوله: "اتركوا هذه اللغة، ولا تعبثوا بمعاناة شعبنا؛ لأننا قد نعيش بلا خبز وبلا ماء، لكننا لا نستطيع أن نعيش بلا كرامة". وقال إن غزة "صنعت أنفاقا للمقاومة ضعف أنفاق فيتنام التي تدرّس في المدارس العسكرية"، مشددًا على أن كتائب القسام حفرت اﻷنفاق حول غزة لتحمي شعبها وتحرر أقصاها ومقدساتها. وأضاف إن شهداء أنفاق القسام هم شهداء معركة اﻹعداد والتجهيز، مشددا على أن الكتائب مستمرة في إعدادها تحت اﻷرض وفوقها في البر والبحر، ولن تتوقف حتى تحرير المقدسات. وتابع "جيل القسام هو أعظم تحول تاريخي أنتجته غزة"، عادًّا شهداء اﻹعداد والتجهيز هم رسالة غزة ﻻنتفاضة القدس. وأشار إلى أن الجماهير التي جاءت لتشيع شهداء اﻹعداد والتجهير هي "أصدق استفتاء في غزة التي تلتف حول خيار المقاومة"، مضيفًا "نقول للأمة: شهداء اليوم هم حجة على الناس جميعا". وقال: "لا نريد مناصب ولا كراسي؛ بل نريد الحرية والوطن، وغزة تفوقت على ضعفها".

من نفس القسم دولي