الوطن

الأئمة يعودون إلى التهديد بالشارع بعد تماطل الوزارة

نقابة الأئمة راسلت وزير القطاع لتعجيل النظر في مطالبهم دون جدوى



لا يزال الأئمة ينتظرون بفارغ الصبر لقاءهم الثاني مع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، للنظر في أرضية المطالب 47 المرفوعة، على رأسها القانون الأساسي، إعادة مراجعة شبكة الأجور والنظام التعويضي من أجل تحسين وضعيتهم المهنية. وهذا بعد آخر رسالة إلى الوزير محمد عيسى من أجل التسريع بعقد لقاء ثان مع الوزارة الوصية.
قال رئيس نقابة الأئمة، الشيخ جلول حجيمي، في حديثه مع "الرائد"، "إن المفاوضات مع الوزارة الوصية بخصوص المطالب المهنية والاجتماعية جارية، وينتظر أن تستأنف خلال الأيام القليلة القادمة". وأوضح حجيمي أن نقابته أرسلت رسالة إلى الوزير محمد عيسى مند أسبوعين، لتجديد المطالب سالفة الذكر، والنظر فيها بعد التأخر في الرد بعد آخر لقاء بالوزارة في نوفمبر الماضي.
ولم يخف النقابي ذاته أن تترك جميع الاختيارات والاحتمالات للتصعيد أمام رفضهم "تعامل الوزارة التي ردت على رسالتنا بانتظار والوعود لا غير". وأبقى حجيمي على كل الاحتمالات لتصعيد الاحتجاج، منها الذي سيقرره اجتماعها مع جميع الفروع التابعة لها بالولايات،، مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار لأصحاب الجبة البيضاء بفتح باب النقاش والنظر في المطالب المقدمة لهم، قبل شهر رمضان المبارك الذي هو على الأبواب.
وشدد حجيمي على ضرورة تلبية أرضية مطالب التنسيقية المقدمة للوزارة الوصية في "أقرب وقت ممكن"، خاصة فيما يتعلق بالزيادة في المنح والعلاوات. وأوضح في هذا الشأن أنها تتمثل في المردودية بنسبة 50 بالمائة والاستعداد الدائم بنسبة 45 بالمائة، ومنحة الخطر بـ 20 بالمائة، ومنحة الهندام بـ20 بالمائة.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الظروف الحالية للأئمة تستدعي الإسراع في تحضير قانون خاص بالإمام، مضيفا أن من بين مهام التنسيقية هناك "حماية الإمامة كرسالة والمحافظة على المرجعية الدينية الوطنية وتوحيد الخطاب الديني في المساجد والدعوة إلى الحفاظ على مقدسات الأمة ورموزها وممتلكاتها وجعل الإمام ركيزة للأمان والطمأنينة".
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن